قالت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية إن فوز الإخوان المسلمين بالانتخابات الرئاسية أثار تساؤلات خطيرة بشأن مستقبل العلاقات الاقتصادية والسياسية بين القاهرة والغرب، خاصة مع تزايد المخاوف المتعلقة بالتزام الإخوان بحقوق الأقليات والمدنية.وأن المشكلة التى تواجه الحركة هى أن الحكومات الأجنبية مترددة فى التعامل مع الإخوان كجماعة سياسية منتظمة. فالأغلبية العظمى من أعضائها انضموا إليها بصفتها جماعة دينية، ولكى تصبح عضوا فاعلا وتتقدم فى سلم القيادة يلزم أن تكون مسلما. وهو ما يجعل من المستحيل انضمام غير المسلمين لها، وبالتالى يستحيل أن تمثل المواطنين من غير الخلفيات العرقية والعقائدية.وتشير الصحيفة إلى أن هناك العديد من المخاوف بشأن نهج الجماعة تجاه الديمقراطية والتعددية. فمشاركتها فى الانتخابات مع الأحزاب الأخرى لا يعنى أنها قبلت التعددية، أو أنها ستقبل وتعترف بحقوق الأقليات. ففى الواقع تم سن عدد من التدابير غير الليبرالية فى البرلمان الإسلامى الذى قادته الجماعة قبل حله، كما يتأثر النظام القضائى بصعود جماعة الإخوان المسلمين.