سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية.. ليبيا تعانى من التوترات العرقية مع اقتراب الانتخابات.. أوليمبياد لندن تعزز اقتصاد بريطانيا ب 13 مليار جنيه إسترلينى.. الغرب يأمل أن يسير الإخوان على نهج الحزب الديمقراطى المسيحى
الجارديان ليبيا تعانى من التوترات العرقية مع اقتراب موعد الانتخابات اهتمت الصحيفة بالشأن الليبى، وقالت إنه مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية التى تشهدها ليبيا يوم السبت المقبل، فإن البلاد تعانى من التوترات العرقية. وتحدثت الصحيفة عن الأقلية البربرية التى عانت من الاضطهاد إبان حكم الطاغية الراحل معمر القذافى، والتى تخشى الآن من هيمنة الإسلاميين على السلطة. وتوضح الصحيفة أن القذافى على مدار حكمه الذى استمر 42 عاما، اضطهد الأقلية البربرية أو "الأمازيغ" وقام باعتقال قادتها ومنع تدريس لغتهم فى المدارس، وتعرضت احتجاجاتهم للقمع، حيث كان القذافى يرى أن دولته عربية فقط، وأصر على أن الأمازيغ "الخونة" كانوا فصيلا عرقيا حتى على الرغم من أنهم عددهم 600 ألف شخص من إجمالى 6 ملايين ليبى. وبعد ما يقرب من عام على الإطاحة بالقذافى، وقبيل أيام قليلية من إجراء أول انتخابات ديمقراطية يوم السبت، فإن الثقافة الأمازيغية تتمتع بإحياء جديد. فتحول مقر الشرطة السرية فى مدينة زوارة إلى محطة راديو أمازيغيى، وأصبح أحد القصور الموجودة بالمدينة والذى يخص أحد الموالين للقذافى مكانا لورشة عمل فنية وأستوديو تسجيل لأغانيهم وقصائدهم التراثية التى كانت ممنوعة يوما ما، وأصبح نشطاء الأمازيغ مشغولين بإعادة تعلم لغتهم التى يعود عمرها إلى ألف عام. لكن لا تزال هناك تذمرات قاتمة تحدث ضدهم أيضا، حسبما تشير الصحيفة. ففى مارس الماضى، قتل 17 شخصا بعد اندلاع قتال بين أمازيغ زوارة وجيرانهم العرب فى القرى المجاورة. وزاد من الصدامات العرقية التوترات الجديدة، حيث اتهم الأمازيغ جيرانهم بالوقوف مع القذافى، فضلا عن النزاعات المشتعلة على الأراضى وطرق التهريب. وتلفت الجارديان إلى أن هذا ليس هو الصراع الوحيد فى ليبيا ما بعد الثورة. ففى ظل غياب سلطة مركزية قوية ظهرت الخلافات العرقية فى أجزاء عديدة من البلاد، خاصة فى مدينة الكفرة فى الصحراء الواقعة جنوب شرق البلاد، حيث قتل أكثر من 150 شخصا فى اشتباكات بين رجال قبائل توبو السود وجيرانهم العرب فى الزواى، مما أدى البعض إلى التساؤل عما إذا كانت ليبيا قد بدأت تتفكك. ويقول قادة الأمازيج الذين لعبوا دورا كبيرا فى الإطاحة بالقذافى إنهم يشعرون بأن الحكومة الانتقالية قد خذلتهم، ويشعرون بالغضب إزاء دور الأمازيج فى الحياة السياسية الوليدة فى ليبيا، ويقولون بشكل خاص إن الأحزاب الإسلامية تكتسح السلطة فى طرابلس، وهو ما يبدو ممكنا وإن كان كل شىء سيتضح مع انتخابات السبت المقبل. الإندبندنت أوليمبياد لندن تعزز اقتصاد بريطانيا ب 13 مليار جنيه إسترلينى قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يتوقع أن تعزز دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين التى ستقام فى لندن هذا العام اقتصاد المملكة المتحدة بمبلغ 13 مليار دولار على مدى السنوات الأربعة المقبلة، وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون سيكشف اليوم عن تعهداته بتحويل الأولمبياد إلى ذهب. وتوضح الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطانى سيقوم بزيارة إلى إيست ميلاندز، سيسعى من خلالها إلى إشعال الحماس لدورة لندن 2012، ويصر على أن بلاده مستعدة لهذا الحدث الكبير. ويعتزم كاميرون تكريس طاقته لقرع طبول الأعمال التجارية على خلفية هذا الحدث الرياضى العالمى، وهو الذى سيمنح الحكومة فى لندن فرصة للترويج لبريطانيا فى العالم. ورغم أن الألعاب كلفت بريطانيا زيادة قدرها تسعة مليارات جنيه إسترلينى عن التكاليف المحددة للأولمبياد، إلا أنها لا يجب أن ينظر إليها على أنها رفاهية باهظة الثمن فى الأوقات الصعبة. الديلى تليجراف الغرب يأمل أن يسير الإخوان على نهج الحزب الديمقراطى المسيحى.. مخاوف إزاء نهجهم نحو الديمقراطية والأقليات والمرأة قالت صحيفة الديلى تليجراف إن فوز الإخوان المسلمين بالانتخابات الرئاسية أثار تساؤلات خطيرة بشأن مستقبل العلاقات الاقتصادية والسياسية بين القاهرة والغرب، خاصة تزايد المخاوف المتعلقة بالتزام الإخوان بحقوق الأقليات والمدنية. ويناقش البعض داخل المملكة المتحدة اتجاه الإخوان نحو وضع الحزب الديمقراطى المسيحى بأوروبا، المحافظ اجتماعيا ذو جذور دينية مع الاحترام الكامل لحقوق الآخرين. وهذا ما يتمناه الغرب منهم. ومع ذلك، فإن المعضلة التى تواجه الحركة هى أن الحكومات الأجنبية مترددة فى التعامل مع الإخوان كجماعة سياسية منتظمة. فالأغلبية العظمى من أعضائها انضموا إليها بصفتها جماعة دينية، ولكى تصبح عضوا فاعلا وتتقدم فى سلم القيادة يلزم أن تكون مسلما. وهو ما يجعل من المستحيل انضمام غير المسلمين لها، وبالتالى يستحيل أن تمثل المواطنين من غير الخلفيات العرقية والعقائدية. وتشير الصحيفة إلى أن هناك العديد من المخاوف بشأن نهج الجماعة تجاه الديمقراطية والتعددية. فمشاركتها فى الانتخابات مع الأحزاب الأخرى لا يعنى أنها قبلت التعددية، أو أنها ستقبل وتعترف بحقوق الأقليات. ففى الواقع تم سن عدد من التدابير غير الليبرالية فى البرلمان الإسلامى الذى قادته الجماعة قبل حله، كما يتأثر النظام القضائى بصعود جماعة الإخوان المسلمين.