علمت النهار من مصادر مسؤلة أن هناك ضغوطا حثيثة تمارس على الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي لقبولة منصب رئيس الوزراء في هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد وخاصة الملف الاقتصادي الذي يمثل قاطرة التنمية للبلد وأن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قابله مرتين خلال أيام معدودة لأن خبرة العقدة الدولية الذي شهدت بها كل بيوت وهيئات الاقتصاد العالمية شهدت بكفاءته ونظافته ورؤيتة الاقتصادية الواضحة ، وخاصة أن فاروق العقدة كان صاحب فكرة استقلال البنك المركزي وصعد بالاحتياطي المصري أثناء الأزمة العالمية لحد الأمان حتى وصل احتياطي النقدي إلى 35 مليار في ظل ظروف اقتصادية مضطربةوأن أزمة اليورو التى تمر بها اليونان واسبانيا والبرتغال خير دليل على أن فاروق العقدة استطاع أن ينجو بالإقتصاد المصري والاحتياطى رغم حالة الشلل الاقتصادى التام في البلاد لمدة 18 شهر لكنه استطاع أن يحافظ على نصف الإحتياطي النقدى واصرار مرسى على الدكتور فاروق العقدة يعطى دلالة خطيرة أنه يريد اصلاحا اقتصاديا بالمفهومالحقيقي بعيدا عن لغة الشعارات والكلمات لان لغة الأرقام هى اللغة الحقيقية وهذا مايجيده فاروق العقدة