قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، أن "نهرالنيل وروافده تمثل إمكانات هائلة للإصلاح الاقتصادي المستمر للشعب الإثيوبي"، وأن بلاده تحاول إيجاد حل لمخاوف مصر والسودان من سد النهضة عبر التفاوض. جاء ذلك خلال كلمة لها بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة الإثيوبي الذي يوافق اليوم الثاني من أبريل 2011. يذكر أن إثيوبيا واصلت استفزازاتها لدولتي المصب بحوض النيل «مصر والسودان» من خلال إطلاق مسئوليها تصريحات غير مسئولة تهدد حصتهما التاريخية في مياه النيل، وتجاهلت اجتماع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا، لإجراء محادثات بشأن سد النهضة، حيث قالت رئيسة إثيوبيا، سهلى ورق زودي، إن بلادها تستعد لعملية الملء الثاني للسد.