وجهة حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية انتقادات واسعة لترشح عدد من رموز النظام السابق لانتخابات الرئاسة معتبرة أن ترشح كلاً من الفريق شفيق واللواءعمر سليمان يعد سخرية من الشعب وسُبة في جبين الثورة المصرية وتأكيد على أن النظام القديم لم يسقط.ووجهة الحركة تسائلا في بيان لها اليوم مستنكرا كيف يُعقل أن أن يتقدم لحكم مصر من ثار ضده الشعب كيف يُعقل أن من يتقدم لرئاسة مصر من ممثلي النظام السابق من كانوا يعملون على حماية وتبرئة المخلوع وأنهم يعتبرونه مثلهم الأعلى، ويُسئل عن هذا من ادعى كذبًا حماية الثورة لحماية النظام وأركانه لأنهم وبكل بساطة جزء من النظام، ويتحمل أيضاً اللوم من ساعد على إبعاد هؤلاء الطواغيت عن المحاسبة من أصحاب الأغلبية في المجلس، للأسف لعب صوت الأغلبية دورًا كبيرًا في إظهار تبجح المفسدين في حياة الشعب وأعطوهم قدرة على إخراج ألسنتهم للثورة والثوار.ولفت البيان الي انه مات من مات، وجُرح من جُرح، وظُلم من ظُلم، وثار من ثار، لإسقاط نظام كانت أهم سماته الظلم والفساد والقمع الأمني والدكتاتورية السياسية، إسقاط النظام بكل أركانه لأنهم من ظلموا وأفسدوا أو على الأقل سكتوا.أكدت الحركة علي أنها وجميع القوى الثورية في الشارع لن تهدأ حتى ترى هؤلاء المتبجحون خلف أسوار السجن مع رفقائهم لما اقترفوه من آثام في حق هذا الوطن، محذرة المجلس العسكري من استمراره فى العبث بالمنظومة السياسية والتدخل السافر خصوصًا في إصدارالقوانين الخاصة بعزل كل هؤلاء الفاسدين من الحياة السياسية.أعربت الحركة عن تأييدها الكامل ومساندتها للبرلمان من أجل العمل على إبعاد هؤلاء عن الساحة المصرية، مؤكدة أن القوى الثورية ستدعم البرلمانفي تنفيذ هذا المطلب ككل الشارع المصري الكاره وأن المواجهة القادمة ستكون مواجهة مع أصحاب الحق أمام الطغاة من النظام السابق.