اعتبرت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" ترشح كل من الفريق أحمد شفيق واللواء عمر سليمان سخرية من الشعب المصرى وسُبة فى جبين الثورة المصرية، مؤكدة على أن النظام القديم لم يسقط ويُسئل عن هذا من ادعى كذباً حماية الثورة لحماية النظام وأركانه، لأنهم وبكل بساطة جزء من النظام، محملا اللوم والمسئولية لأصحاب الأغلبية البرلمانية لمساعدتهم ما وصفوه "بالطواغيت" عن المحاسبة والمسألة، مشيرا إلى أن صوت الأغلبية لعبت دوراً كبيراً فى إظهار تبجح المفسدين فى حياة الشعب، وأعطوهم قدرة على إخراج ألسنتهم للثورة والثوار. وتسائلت الحركة كيف يُعقل الآن أن يتقدم لحكم مصر من ثار ضده الشعب؟ كيف يُعقل أن يتقدم لرئاسة مصر من ممثلى النظام السابق من كانوا يعملون على حماية وتبرئة المخلوع؟ بل ويعتبروه مثلهم الأعلى، مضيفة أن إسقاط نظام كانت أهم سماته الظلم والفساد والقمع الأمنى والدكتاتورية السياسية تعنى إسقاط النظام بكل أركانه لأنهم من ظلموا وأفسدوا أو على الأقل سكتوا. وأعلنت حركة شباب 6 أبريل فى بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أنها وجميع القوى الثورية فى الشارع لن يهدأ لهم بال حتى نرى ما وصفتهم "بالمتبجحين" خلف أسوار السجن مع رفقائهم لما اقترفوه من آثام فى حق هذا الوطن، محذره المجلس الأعلى للقوات المسلحة من استمراره العبث بالمنظومة السياسية والتدخل السافر، خصوصاً فى إصدار القوانين الخاصة بعزل كل هؤلاء الفاسدين من الحياة السياسية. وطالبت الحركة البرلمان بالعمل على إبعاد هؤلاء عن الساحة المصرية، والقوى الثورية ستدعمهم فى تنفيذ هذا المطلب، مشيرة إلى أن المواجهة القادمة ستكون مواجهة مع أصحاب الحق أمام الطغاة من النظام السابق.