واصلت الحركات الشبابية والقوى الثورية حشدها في إطار الدعوة إلى مليونية 20 ابريل القادم في ميدان التحرير، والتي تحمل شعار «الشعب يريد إسقاط الفلول»، لمناهضة ترشح اللواء عمر سليمان لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث قام أعضاء الحركات الداعية للفاعلية، بتوزيع البيانات على المواطنين في القاهرة والمحافظات، ونشر الملصقات الخاصة بذلك، والتي حمل أغلبها شعار «20 ابريل حكمك لاغي في البلاد». الحركات الداعية للفاعلية أبرزها ائتلاف شباب الثورة واتحاد شباب الثورة، والحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، وشباب من أجل العدالة والحرية، و6 إبريل، و6 إبريل الجبهة الديمقراطية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وثورة الغضب المصرية الثانية ومصري حر، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة. وقالت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية في بيان لها قامت بتوزيعه على المواطنين للدعوة إلى المشاركة: كيف يعقل الآن أن يتقدم لحكم مصر من ثار ضده الشعب، كيف يعقل أن من يتقدم لرئاسة مصر من ممثلي النظام السابق، من كانوا يعملون على حماية وتبرئة المخلوع وأنهم يعتبرونه مثلهم الأعلى. وأضافت الحركة في بيانها: إن ترشح كلا من الفريق شفيق واللواء عمر سليمان يعد سخرية من الشعب وسبة في جبين الثورة المصرية، وإن النظام القديم لم يسقط ولا يسأل عن هذا إلا من ادعى كذبا حماية الثورة لحماية النظام وأركانه لأنهم بكل بساطة جزء من النظام القديم. وأشار البيان إلى أن الحركة وكافة القوى الثورية في الشارع تعلنها بقوة أنها لن يهدأ لها بال – حسب وصف البيان- حتى نرى هؤلاء المتبجحين خلف أسوار السجن مع رفقائهم لما اقترفوه من آثام في حق الوطن وحق المصريين. كما حذر البيان المجلس العسكري من استمراره العبث بالمنظومة السياسية وما وصفه البيان بالتدخل السافر، خصوصاً في إصدار القوانين الخاصة بعزل كل هؤلاء الفاسدين من الحياة السياسية. من جانبها طالبت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» مجلس الشعب بضرورة إصدار قانون العزل السياسي الذي من شأنه إبعاد من وصفتهم بالفلول عن الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية. وقال محمد عبد العزيز، منسق الشباب بالحركة في تصريحات ل«لتحرير» إن شباب الحركة وكافة شباب الثورة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ترشح سليمان، وفي حال فوزه بانتخابات الرئاسة سيكون ترك ميدان التحرير مستحيلا وسيكون الاعتصام فيه أبدي حتى يرحل سليمان وجنوده. فيما أكد محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية وعضو برلمان الثورة، أن الحركة تواصل حشدها في القاهرة والمحافظات ضد ترشح سليمان وشفيق وأن الحشد لاقى قبولا لدى الشارع.