أعلنت تقارير صحفية جزائرية، أن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة الذين اختطفوا يوم الخميس الماضي في مدينة غاو المالية، قد أطلق سراحهم.وقالت التقارير إن القنصل الجزائري بوعلام سياس ومساعديه الستة قد أطلق سراحهم جميعاً، من دون أن تذكر تفاصيل العملية.وكان مستشار الرئيس الجزائري لحقوق الإنسان كمال رزاق بارة، أشار إلى أنه لم يستبعد أن تكون جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وراء عملية إختطاف الدبلوماسيين الجزائريين السبعة في مدينة غاو المالية، بعد سقوط المدينة في أيدي الإنفصاليين الأزواد والجماعات الجهادية.وقال رزاق بارة في افتتاح ملتقى إقليمي حول مكافحة التطرف في العاصمة الجزائرية: أنا شخصياً أربط هذا العمل الإرهابي الشنيع مع أعمال رأيناها في تمنراست وتندوف، في إشارة إلى التفجير الإنتحاري في تمنراست في أقصى جنوب البلاد في 3 مارس الماضي الذي تبنّته جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وأدى الى إصابة 23 شخصاً بينهم 15 رجل أمن، وعملية اختطاف 3 رعايا أجانب يعملون في منظمات إنسانية من مخيمات اللاجئين الصحراويين في ولاية تندوف في أقصى جنوب غرب الجزائر على الحدود مع الصحراء الغربية.