أعلنت اليوم مجموعة منشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اختطاف قنصل الجزائر وستة دبلوماسيين من قنصلية الجزائر في مدينة غاو شمال مالي يوم الخميس الماضي . وذكرت وسائل الأعلام الجزائرية أن حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا أكدت فى بيان قصير لها انها "تعلن رسميا مسؤوليتها عن خطف قنصل الجزائر وستة من افراد القنصلية في مدينة غاو".
وكانت الحركة نفسها تبنت في ديسمبر 2011 عملية اختطاف ثلاثة اوروبيين هم اسبانيان وايطالية في أكتوبر الماضى في مخيم للاجئين بولاية تندوف الواقعة غرب الجزائر.
وكانت تقارير صحيفة قد ذكرت أن وزارة الدفاع الجزائرية قد وضعت ثلاثة آلاف جندي من القوات الخاصة منهم قوات نخبة متخصصة في تحرير الرهائن في حالة استنفار قصوى بقواعد جوية في ولايات تمنراست وغرداية وبسكرة وبشار وأدرار للتدخل عند الحاجة لتحرير المختطفين الدبلوماسيين .
وقد أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية عن إجلاء عائلات الدبلوماسيين الجزائريين السبعة الذين تمّ اختطافهم من القنصلية الجزائري في مدينة غاو في شمال مالي.
وذكرت الخارجية الجزائرية فى بيان نشر أمس السبت "تم إعادة عائلات الدبلوماسيين الجزائريين إلى أرض الوطن سالمة وفي عافية على متن طائرة للقوات الجوية (الجزائرية) لبرج باجي مختار " وهي مدينة جزائرية تقع على خط التماس مع الحدود المالية.
وأشار البيان إلى أنه تم خلال نفس الرحلة إجلاء رعية فرنسية كانت تعمل بوكالة اليونسيف وكانت قد لجأت إلى القنصلية الجزائرية في غاو.