تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل حكومةإنقاذ وطنى تحقق أهداف ثورة 25 يناير ، ووضع خطة زمنية لتسليم السلطة فى موعدغايته الأول من يوليو2012، ووقف جميع أعمال العنف ضد المتظاهرين فورا ، والإفراجعن المقبوض عليهم وعلاج مصابي الأحداث الاخيرة على نفقة الدولة .ودعا المجلس كافة القوي السياسية والوطنية إلي التكاتف لمواجهة الظروفالحالية التي تواجهها مصر للنيل من استقرارها في هذا التوقيت،واعلاء النظرةالقومية علي المصالح الخاصة للحفاظ علي كيان الدولة وسرعة التحول لبناء النظامالديمقراطي الذي ينشده الجميع لمصر وشعبها العظيم.وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي الفريق سامىعنان أن القوات المسلحة مصرة علي اجراء الانتخابات التشريعية في موعدها يوم 28سبتمبر الجاري، ووضع العديد من الاجراءات والتدابير الخاصة بتأمين ادق اتفاصيلالمرتبطة بالعملية الانتخابية القادمة التي ستتولي وزارة الداخلية تأمينهابمشاركة القوات المسلحة.جاء ذلك خلال لقاء عنان مع عدد مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب السياسية بمقروزارة الدفاع بكوبري القبة،لبحث الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحريروتصاعدها ببعض المحافظات والتي اسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.وأشار عنان إلى أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة ليس طرفا في صراع مع أي منالقوي السياسية او الوطنية، ولا يسعي الي البقاء في السلطة او المراوغة لتمديدهذه المده ، وانه علي استعداد لترك السلطة في اي توقيت يتوافق عليه القوي الشعبيةوالوطنية اذا وضعت رؤية تتفق عليها للخروج من الازمة الحالية .