تمكن ضباط فرع البحث الجنائى لمدينتى "زفتى والسنطة" برئاسة العقيد وليد الجندى، رئيس فرع البحث الجنائي، من كشف غموض مقتل سائق توك توك وجد مقيدًا داخل مسكنه بناحية شارع "عبد السلام عارف" ببندر زفتى، وتبين أن زوجته وشخصين آخرين هم مَن وراء الحادث. كان العميد مسعد أبو سكين، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من العقيد وليد الجندى يفيد مقتل محمد إبراهيم حمد 46 سنة، مقيم بشارع عبد السلام عارف التابع لبندر زفتى، ووجد مقيدًا، وبإعداد فريق بحثى بقيادة العقيد وليد الجندى، رئيس فرع البحث وعضوية المقدم محمود الجيار، وكيل فرع البحث، والرائد محمد الجمل رئيس المباحث، تبين أن وراء الحادث "م. ن. ش"، 27 عامًا ممرضة بمستشفى ميت غمر العام، زوجة المجني عليه عرفيًا، و"أ. ف"، 22 عامًا، سائق توك توك، ومقيم ببندر زفتى، و"ع. م"، 20 سنة، مقيم بمنشية الأوقاف مركز طنطا. وبالبحث تبين أن هناك علاقة عاطفية بين المتهمة الأولى والمتهم الثانى فعقدا العزم واتفقا فيما بينهما على التخلص من المجنى عليه واستعانا بالمتهم الثالث للقضاء عليه باستخدام الأحبال والشرائط اللاصقة ، وقيدوا المجنى عليه وعذبوه ومارسوا عليه أشد أنواع العذاب باستخدام أسطوانة بوتاجاز. تم القبض على المتهمين الثلاثة، وحرر لهم المحضر رقم 3126 بندر زفتى، وأخطرت النيابة للتحقيق.