رحب الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك بتوصل بلديهما الى اتفاق تجاري راوغهما طويلا بوصفه قاطرة لخلق المزيد من فرص العمل ورسخا جبهتهما الموحدة في المواجهة النووية مع كوريا الشمالية.وركز أوباما الذي يستضيف لي في زيارة دولة يوم الخميس على التحالف القديم بين واشنطن وسول وأيضا على علاقته القوية مع الرئيس الكوري الجنوبي.وتصدر جدول الاعمال اتفاق تجاري جديد بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية من المتوقع ان يعزز موقف الولاياتالمتحدة في منطقة اسيا والمحيط الهادي التي تتسم بحيوية اقتصادية خاصة وهي تتنافس مع الصين التي تعزز موقفها بشدة.ونسق الزعيمان أيضا استراتيجيتهما للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن طموحاتها النووية وقالا ان على بيونجيانج ان تحدد اختياراتها بشكل واضح لكنهما لم يتقدما باي أفكار جديدة لاستئناف المحادثات مع الدولة الشيوعية المنعزلة.وصدق الكونجرس الامريكي على الاتفاق التجاري بعد ساعات محدودة من وصول لي الى الولاياتالمتحدة يوم الاربعاء. ويعتبر هذا الاتفاق الاكبر بين ثلاث اتفاقيات ثنائية شملت أيضا كولومبيا وبنما.وقال الرئيس الامريكي في مؤتمر صحفي يوم الخميس انه ونظيره الكوري الجنوبي اتفقا على الحاجة الى تحرك عالمي منسق لدعم النمو وجهود خلق الوظائف وفرص العمل.ولي حليف وثيق يعتمد عليه وساند أوباما في سياسته ازاء كوريا الشمالية وأفغانستان وقمة مجموعة العشرين التي تهدف لاعادة الاستقرار الى الاقتصاد العالمي