الدقهلية : أحمد أبو القاسمشيع الآلاف من أبناء قرية كفر ديرب التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية فى وقت متأخر من مساء أمس جثمان شهيد الواجب مساعد الشرطة سعد الله حسن محمد سالم 57 سنة والذى لقى مصرعه أمس على أيدى اربعه ملثمين قطعوا الطريق على سياره شركه الزيوت والصابون التى كانت تنقل مرتبات العاملين بالشركة حيث تتبع افراد العصابه السياره وقاموا بإعتراضها واطلاق النيران على مساعد الشرطه المكلف بحراستها وسرقة الأموال وتم نقله إلى مستشفى الطوارىء بالمنصورة حيث أجرى جراحه استمرت لمدة ثلاث ساعات فارق بعدها الحياة بمجرد نقله الى العناية المركزة .حيث شهدت القرية فى وقت متأخر من مساء أمس تجمع الآلاف من ابناء القريه والقرى المجاورة انتظارا لوصول جثمان الشهيد والذى وصل فى حراسة قيادات مديرية أمن الدقهلية والتي جاءت لتشارك فى تششيع جثمان أحد أبناءها علي رأسهم اللواء سامي الميهى نائب مدير أمن الدقهلية .كما تلقت زوجته وابناؤة السته نبأ وفاه أبيهم وهم فى حاله من الذهول وقالت زوجه الشهيد عفاف على طلبه محمد عبد ربه : ان زوجى سعد الله كان مكلفا بحراسه مأموريه ايداع أموال من بنك القاهره لشركه الزيوت والصابون بتكليف من مركز شرطه المنصورة الذى يعمل به منذ 31 عاما وزوجى مشهود له بالأدب وحسن الخلق فقد كان زوجا كريما واب عطوف حيث قام بالإقتراض من البنك ليزوج ابنتنا دعاء 28 سنه وكان يساعد ابنته المتزوجه حسنات 30 سنه وحسن مازال يدرس فى مدرسه الصنايع والأخير أحمد بالصف الأول الإبتدائى لقد مات زوجى شهيد اثناء قيامه بتأديه واجبه فنرجو من وزير الداخلية الموافقه على نقل ابنى الأكبر محمد محمد 31 سنه والذى يعمل رقيب شرطة فى مركز شرطهفارسكور مديرية أمن دمياط للدقهليه لأنه الآن عائلنا الوحيد والذى يعمل بمركز شرطة فارسكور منذ 10 سنوات .واضاف محمد سعد الله 29 سنه نجل الشهيد ويعمل رقيب شرطة فى مركز شرطة فارسكور بمديرية أمن دمياط أنه كان فى عملة حيث تلقى مكالمة هاتفية من أحد زملاءه يخبره أن والده مصاب ويرقد فى مستشفى الطوارئ بالمنصورة دون أن يعلم أى تفاصيل عما حدث وحضر فورا من عمله إلى المنصورة وحاول الدخول لرؤية والده ولم يتمكن لأن والده كان فى غرفة العمليات وبعد خروجة إلى العناية المركزة بدقائق علم بنبأ وفاته .وأكد محمد أن والده بطل يستحق التكريم وهذا ما كان يعلمه لنا جميعا وهو أن ندافع عن الحق مهما مشيرا أن والده كان يؤدى الصلاة فى أوقاتها ورجل يتصف بالطيبة والاخلاق ولم يؤذ أحدا فى حياته والان ذهب والدى الى ربه شهيد وما يحزننى ان يقتل على أيدى بلطجية مسجلين ولا بد من القاء القبض عليهم ومحاكمتهم علانية حتى يكونون عبره لأمثالهم من الخارجين على القانون.ومن ناحية أخرى طالب ائتلاف امناء الشرطة بالدقهلية بسرعه نقل نجلة محمد من مديرية امن دمياط الي مديرية امن الدقهلية بالقرب من اسرتة واعطاء شهيد الواجب معاش شهيد وادراجة ضمن الشهداء مع سداد احد القروض البسيطة التي اخذها لزواج نجلتة مع سرعه ضبط الجناة .كما طالبو بتقنين الأوضاع فكيف يقوم رجل واحد فقط فى هذا السن بحراسه هذا المبلغ المالى الكبيرفكان من الأصح أن تقوم مجموعه قتاليه ذات رتبه مناسبه بحراسه هذه العهده فنحن الان فى وضع صعب مع انتشار الاسلحه وكثره البلطجه ونتعرض لمخاطر جسيمه فليس هذا اول ولا اخر شهيد منا .