ماتشهد العديد من الدوائر في الوقت الحالي بداية قوية لماثوان الدعاية الانتخابية للانتخابات البرلمانية المقبلة، ولكن الدعاية الانتخابية الحالية التي تعد الأولى بعد ثورة 25 يناير لها طابع آخر، حيث إن المواطن المصري اعتاد على بعض الأسماء المألوفة واللامعة إلا أن الأسماء الحالية التي بدأت في ترويج لانفسها لخوض الانتخابات المقبلة جديدة وغير مألوفة.كما أن أعضاء الحزب الوطني المنحل أو مرشحيه الذين كانوا يملأون الشوارع بلافتتهم قبل الانتخابات قد اختفوا هذه المرة، ولم تشهد العديد من الدوائر إلى الآن أي دعاية انتخابية لهؤلاء المرشحين.