تقدم النائب البرلماني توفيق عكاشة بطلب شفهى إلى الأجهزة الأمنية للسماح له بالسفر إلى إسرائيل ولكن الأمن أخبر عكاشة بأن هذا الأمر يخصه وحده وليس للأجهزة علاقة به وإذا أراد السفر فليسافر دون الحصول على إذن، وقال له أحد الضباط: "ملناش دعوة". يأتي ذلك بعد أقل من مرور 24 ساعة على حملة الهجوم التي طالت عكاشة عقب لقاءه بالسفير الاسرائيلي في القاهرة حاييم كورين بمنزله، واتهامه بالتطبيع مع إسرائيل والخيانة للوطن، حيث قالت مصادر برلمانية ان النائب مصطفي بكري يقود حملة توقيعات من نواب البرلمان لفضح النائب توفيق عكاشة داخل مجلس النواب. ويرى خالد شعبان عضو مجلس النواب عن الحزب المصرى الديمقراطى، إن القانون لا يمنع توفيق عكاشة من لقاء السفير الإسرائيلى، بل يُحَاسَب عليه كموقف سياسى، لافتًا إلى أنه يرفض التطبيع كليا وجزئيًا، وموقفه السياسى لن يتغير لحين عودة الأراضى الفلسطينية.