واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها للجلسة السابعةعلى التوالي مع تزايد حالة الترقب بين أوساط المستثمرين لما ستفسر عنه تظاهراتالجمعة المقبلة، وسط مبيعات نسبية للأجانب إنعكست بالسلب على أداء الأسهمالقيادية، صاحبها نشاط إنتقائي على أسهم المضاربات.وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على إنخفاض نسبته73ر0 فى المائة مسجلا 05ر5049 نقطة، كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرةوالمتوسطة/إيجي إكس 70/ بنسبة 48ر1 في المائة إلى 11ر628 نقطة، وإمتد التراجعلمؤشر/إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا ليخسر 18ر1 فى المائة من قيمته منهيا التعاملاتعند 64ر944 نقطة.وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول واصلت معدلاتها الهزيلة لتصل إلى 303ملايين جنيه تضمنت صفقة نقل ملكية بقيمة 2ر6 مليون جنيه بسوق الصفقات، فيما واصلرأس المال السوقي للشركات المقيدة خسائره ليصل إلى 9ر382 مليار جنيه مقابل 2ر385مليار جنيه عند إغلاق امس بخساره قدرها 3ر2 مليار جنيه.وأوضح ياسين عبد النبي المحلل المالي أن الأحداث السياسية لا تزال تتحكم بشكلكبير فى أداء سوق الأسهم المصرية، متوقعا إنفراجة فى أداء السوق وتحسنا ملموسا فىالأسعار خلال الاسبوع المقبل خاصة إذا ما نجحت قوى الوفاق الوطني فى المروربتظاهرات الجمعة المقبلة إلى بر الأمان.وأكد أن العديد من الأسهم هبطت على مدار الجلسات الماضية إلى قرب مستوياتهاالدنيا بما جعلها مغرية للشراء، لكن تحفظ السيولة والقوى الشرائية لا يزال يفرضكلمته على السوق فى الفترة الحالية.وهبطت اسهم حديد عز والبنك التجاري الدولي واوراسكوم للانشاء والصناعة وبايونيرزوبالم هيلز فيما ارتفعت بعض اسهم المضاربات منها الغربية الاسلامية للتنميةوبلتون المالية القابضة وجي ام سي للاستثمارات.