اكدت مصر وقوقها الى جانب الشعب الفلسطيني لتوفير الحماية له واستعدادها للمساعدة بكافة السبل لاستعادة الامل في التسوية السلمية لضمان مستقبل افضل للمنطقة. وقال السفير طارق القوني مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية في كلمته امام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية، أن مصر تتابع بمزيد من القلق ما يتعرض له المسجد الاقصى وتتحمل مسؤوليته سلطة الاحتلال الاسرائيلي، وان المساس بالحرم الشريف امر جلل وليس شأنا فلسطينيا فحسب بل يخص كل العرب والمسلمين، وهو امر في منتهى الخطورة وستكون له عواقب وخيمة وسيشعل حرائق من الصعب السيطرة عليها. واعرب مندوب مصر الدائم بالجامعة العربية عن تأييد الاتفاق الاردني الفلسطيني لحماية المسجد الاقصى والدفاع عنه، مشددا على ان مصر تتابع ببالغ القلق احداث العنف التي تلت تلك الانتهاكات وخاصة ما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون العزل من جانب سلطات الاحتلال . واكد ان مصر تدعو المجتمع الدولي ومجلس الامن لتحمل مسؤولياته والزام اسرائيل بوقف الانتهاكات والاستخدام المفرط للقوة وكافة الانتهاكات، لكي يتسنى الدفع من جديد بالعملية السلمية التي تعد المخرج الوحيد المضمون للازمة الراهنة، مشددا على انه لا بديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، مؤكدا ان مصر تدعم استراتيجية التحرك الفلسطيني والعربي من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق جدول زمني ، موضحا ان وزير الخارجية يجري اتصالات مكثفة لاحتواء الاوضاع في الاراضي الفلسطينية. واعرب القوني عن تأييد ما طرحه مندوب فلسطين فيما يتعلق بأسلوب التحرك لحماية الشعب الفلسطيني