أكد بان كي مون أمين عام منظمة الأممالمتحدة أن أفريقيا لا تزال تشهد حالة تحول حضري سريع، فقد بلغ معدل النمو الاقتصادي بها خلال السنوات القليلة الماضية حدا مثيرا للإعجاب، على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرا إلي أن حالة التحول هذه تعد الأسرع في العالم، وذلك بالنظر إلي أن ثلثي تعداد القارة المتوقع أن يصل إلي 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2063 سيكونون بحاجة إلى خدمات حضرية حتي تكون جاهزة لاستقبالهم. وذكر في كلمته أمس خلال الحوارالرئاسي حول أفريقيا رغبته في توجيه الشكر لكل زعيم ومسئول أفريقي شارك في هذا الحوار، مؤكدا أن النمو الاقتصادي السريع، والتحضر يقدمان فرصة فريدة لتشكيل نمط النمو الحضري في أفريقيا، إذا ما أديرت الأمور بشكل جيد، منوها إلي أنه يمكن للتحضر أن يكون محركا قويا للتنمية المستدامة، مستندا إلي تصميم الإنسان، وكلما زاد التركيز على نوعية هذا التصميم، وأفضل فرصة لتحقيق نتائج إيجابية مثل توفير وظائف جيدة لتحقيق الرخاء الاجتماع، وأشار إلي أن الفشل في التصميم الحضري يمن أن يؤدي إلي مزيد من الفقر وانعدام الأمن والأمراض الاجتماعية. أضاف مون: النموذج الحضري من السنوات ال 50 الماضية أظهر لنا دور التحضر في دفع عجلة التنمية، وأكد أن بعض النماذج نجحت في مجال التنمية الاقتصادية، ولكن مناطق أخري كانت أقل نجاحا علي صعيد الحفاظ على البيئة والتماسك الاجتماعي. وأكد أمين عام الأممالمتحدة أن لدي العالمالفرصة والمسئولية خلال العقود المقبلة، للحصول على ذلك الحق. ومن المشجع أن التخطيط الحضري الفعال هو عنصر أساسي من أهداف التنمية المستدامة. وقال مون أن الهدف رقم 11 للمنظمة والذي يهف إلي الدعوة لجعل المدن الحضرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة، يدعو لتحقيق التوازن بين الركائز الثلاث للتنمية المستدامة؛ الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وهذا يضع أولوية عالية لدور التحضر فعال كأداة للتنمية. وطالب مون بتغيير عميق في المنهج. السياسات الحضرية الوطنية هي وسيلة جيدة لتأطير النقاش والتوافق والاستراتيجيات. على المستوى المحلي، هناك حاجة للتركيز على التدخلات الاستراتيجية لمعالجة الخصوصيات المحلية، واحتياجات الشعب وحماية البيئة. عندما تدار بشكل جيد، وفوائد التحضر تنتشر إلى أبعد من حدود المدن والبلدات وحتى يمكن أن تسهم إسهاما كبيرا في التنمية الريفية. الرؤية 2063 - وجدول أعمال التنمية المستدامة - توفر طريقا إلى المستقبل الذي نريده لأفريقيا وخارجها. يجب أن يكون الرجال والنساء، الصغار والكبار، والمجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء القارة الفرصة التي يحتاجونها لتحقيق النجاح. يمكننا أن نترك أي واحد خلفنا. مؤتمر الأممالمتحدة للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة - الملتقي الثالث - الذي سيعقد في كيتو، الإكوادور، في العام المقبل في أكتوبر2016، فرصة غير عادية للمساعدة في تشكيل التحضر في أفريقيا. والقادة من جميع أنحاء العالم مدعوون لمناقشة جدول الأعمال العمرانية الجديدة - وآمل أن نراكم هناك، واختتم مون كلمته بالدعوة للعمل الجماعي لضمان استمرارحفاظ عملية التنمية في أفريقيا علي سرعتها وازدهارها ومن ثم استدامتها. أكد أنها بلغت حدا مثيرا للإعجاب رغم الأزمة الاقتصادية العالمية "مون" يشيد بمعدلات التنمية العالية في أفريقيا
أكد بان كي مون أمين عام منظمة الأممالمتحدة أن أفريقيا لا تزال تشهد حالة تحول حضري سريع، فقد بلغ معدل النمو الاقتصادي بها خلال السنوات القليلة الماضية حدا مثيرا للإعجاب، على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرا إلي أن حالة التحول هذه تعد الأسرع في العالم، وذلك بالنظر إلي أن ثلثي تعداد القارة المتوقع أن يصل إلي 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2063 سيكونون بحاجة إلى خدمات حضرية حتي تكون جاهزة لاستقبالهم. وذكر في كلمته أمس خلال الحوارالرئاسي حول أفريقيا رغبته في توجيه الشكر لكل زعيم ومسئول أفريقي شارك في هذا الحوار، مؤكدا أن النمو الاقتصادي السريع، والتحضر يقدمان فرصة فريدة لتشكيل نمط النمو الحضري في أفريقيا، إذا ما أديرت الأمور بشكل جيد، منوها إلي أنه يمكن للتحضر أن يكون محركا قويا للتنمية المستدامة، مستندا إلي تصميم الإنسان، وكلما زاد التركيز على نوعية هذا التصميم، وأفضل فرصة لتحقيق نتائج إيجابية مثل توفير وظائف جيدة لتحقيق الرخاء الاجتماع، وأشار إلي أن الفشل في التصميم الحضري يمن أن يؤدي إلي مزيد من الفقر وانعدام الأمن والأمراض الاجتماعية. أضاف مون: النموذج الحضري من السنوات ال 50 الماضية أظهر لنا دور التحضر في دفع عجلة التنمية، وأكد أن بعض النماذج نجحت في مجال التنمية الاقتصادية، ولكن مناطق أخري كانت أقل نجاحا علي صعيد الحفاظ على البيئة والتماسك الاجتماعي. وأكد أمين عام الأممالمتحدة أن لدي العالمالفرصة والمسئولية خلال العقود المقبلة، للحصول على ذلك الحق. ومن المشجع أن التخطيط الحضري الفعال هو عنصر أساسي من أهداف التنمية المستدامة. وقال مون أن الهدف رقم 11 للمنظمة والذي يهف إلي الدعوة لجعل المدن الحضرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة، يدعو لتحقيق التوازن بين الركائز الثلاث للتنمية المستدامة؛ الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وهذا يضع أولوية عالية لدور التحضر فعال كأداة للتنمية. وطالب مون بتغيير عميق في المنهج. السياسات الحضرية الوطنية هي وسيلة جيدة لتأطير النقاش والتوافق والاستراتيجيات. على المستوى المحلي، هناك حاجة للتركيز على التدخلات الاستراتيجية لمعالجة الخصوصيات المحلية، واحتياجات الشعب وحماية البيئة. عندما تدار بشكل جيد، وفوائد التحضر تنتشر إلى أبعد من حدود المدن والبلدات وحتى يمكن أن تسهم إسهاما كبيرا في التنمية الريفية. الرؤية 2063 - وجدول أعمال التنمية المستدامة - توفر طريقا إلى المستقبل الذي نريده لأفريقيا وخارجها. يجب أن يكون الرجال والنساء، الصغار والكبار، والمجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء القارة الفرصة التي يحتاجونها لتحقيق النجاح. يمكننا أن نترك أي واحد خلفنا. مؤتمر الأممالمتحدة للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة - الملتقي الثالث - الذي سيعقد في كيتو، الإكوادور، في العام المقبل في أكتوبر2016، فرصة غير عادية للمساعدة في تشكيل التحضر في أفريقيا. والقادة من جميع أنحاء العالم مدعوون لمناقشة جدول الأعمال العمرانية الجديدة - وآمل أن نراكم هناك، واختتم مون كلمته بالدعوة للعمل الجماعي لضمان استمرارحفاظ عملية التنمية في أفريقيا علي سرعتها وازدهارها ومن ثم استدامتها.