أحمد مسعود افتتحت الدورة 7 للمنتدى الحضري العالمي في مدينة ميديلين الكولومبية، مع دعوة إلى العمل من أجل خلق نموذج عمراني جديد للقرن 21 ، من أجل تحقيق مدن أكثر استدامة وشمولا وإنتاجا وإنصافا. وفي رسالة فيديو مسجلة إلى المؤتمر، ناشد الأمين العام بان كي مون وضع جدول أعمال حضري جديد يشمل الجميع: عالمنا يتحضر على نحو متزايد. هذا يتيح فرصا كبيرة للتنمية المستدامة، والتقدم الاجتماعي العادل، والنمو الاقتصادي الشامل والبنية البيئية السليمة." ولكن الأمين العام أشار إلى أنه على الرغم من هذه الفرص، لا تزال هناك تحديات عميقة بما فيها تزايد انعدام المساواة الحضرية، داعيا المشاركين في المنتدى إلى جعل التنمية الشاملة والقضاء على الفقر محورا لنقاشاتهم التي ستمتد لأسبوع: في جميع أنحاء العالم، تنقسم المدن والبلدات على أساس اجتماعي وثقافي واقتصادي. ويحرم الناس من فرص حياة أفضل التي يمكن وينبغي للبيئة الحضرية أن تقدمها. نحتاج إلى تنمية شاملة للقضاء على الفقر المدقع." وبالإضافة إلى كونها فرصة لمناقشة وضع المدن اليوم، تعتبر الدورة السابعة للمنتدى الحضري العالمي (WUF7 ) جزءا لا يتجزأ من التحضير لجدول الأعمال الحضري للموئل الثالث في عام 2016، والذي سيكون واحدا من أول المؤتمرات العالمية ما بعد جدول أعمال التنمية لعام 2015.