هددت جماعة الإخوان الإرهابية بتنفيذ مجموعة اغتيالات للقضاة ورجال الجيش والشرطة، ردًا على إعدام المتهمينفي قضية عرب شركس، رافعة شعار «السلاح هو الحل». وعلمت «مصادر قريبة من الجماعة، أن هناك تشكيلات مسلحة من شباب الإخوان، بدأت فعليًا بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف القضاة والإعلاميين ورجال الجيش والشرطة. وطالب محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، بالقصاص ممن نفذ حكم الإعدام في الشباب الذين وصفهم بأنهم «أبرياء»، وقال عبر صفحته في موقع «فيس بوك»: «ملعونة أي كلمات تقال في هذا الموقف.. لا صوت يعلو فوق صوت دماء الشهداء التي سالت ظلمًا وفجورًا من قتلة لا يجدى معهم إلا القصاص، بثورة تجز الرءوس من فوق أجساد عفنة». واختتم منتصر منشوره بقوله مهددًا: «والله لن يمر إعدام الشباب الطاهر البريء ولن تمر دماؤهم، ولن تسكن ثورة حتى تبيد كل الظالمين.. المجد للثورة والقصاص من القتلة الظلمة»، على حد تعبيره. وفى السياق نفسه، أكد أحمد المغير، القيادى الشاب في الإرهابية أن الجماعة لديها أعداد من الشباب المدربين على حمل السلاح، سيتولون عملية القصاص ممن وصفهم بالقتلة، زاعمًا أن إسقاط النظام يعتمد على ضرب قوات الجيش والشرطة. واعتبر المغير أن جماعة الإخوان لا بد من أن تتحالف مع تنظيم «داعش» من أجل محاربة النظام، وقال عبر صفحته في «فيس بوك»: «آهات وأحزان وأوجاع الأبرياء الذين قتلوا أو أسروا أو عذبوا على أيدى المجرمين في مصر والشام العراق، بتمويل ودعم خليجى إيرانى، سوف تنصب إن شاء الله لعنات، على كل من شارك أو حرض أودعم أو مول»، على حد قوله. وبالتزامن مع ذلك، واصلت الجماعة تحركاتها الدولية للتنديد بأحكام الإعدام الصادرة ضد قياداتها، ونشرت النسخة الإنجليزية من موقعها «إخوان ويب»، بيانًا أكدت فيه أن ما يحدث في مصر يمثل «انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان» وسط صمت عالمى من الحقوقيين، على حد زعمها.