تسود حالة من الترقب اعلاميى ماسبيرو انتظارا لإعلاناسم رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الجديد خلفا للدكتور سامى الشريف الذى أعلنمجلس الوزراء قبول استقالته منذ يومين.ويرجع بعض العاملين والإعلاميين بماسبيرو تأخر إعلان تعيين الرئيس الجديدلاتحاد الإذاعة والتلفزيون إلى صعوبة اختيار الشخصية المناسبة التى تستطيع أنتقود دفة الإعلام المصرى فى هذه المرحلة المهمة التى تمر بها مصر خاصة بعد إخفاقرئيس الاتحاد السابق سامى الشريف فى حل المشكلات التى يعج بها المبنى منذ ما يقربمن أربعة أشهر.ويرجح البعض الآخر أن التأخير يرجع إلى جملة اعتراضات من قبل ثوار ماسبيروعلى الأسماء الإعلامية والصحفية التى تم طرحها لتولى هذا المنصب والذين يدعون إلىعدم اختيار أى من تولى مناصب قيادية أو تنفيذية أو سياسية فى عهد النظام السابق.ووسط هذا الترقب .. تشهد أروقة ماسبيرو تردد بعض الشائعات والتكهنات حول تشكيلمجلس وطنى للاعلام، الأمر الذى وصفته مصادر مطلعة باتحاد الإذاعة والتليفزيون أنالأنباء التى ترددت حول تشكيل مجلس وطنى للاعلام يكون مسئولا عن السياساتالإعلامية خلال المرحلة الانتقالية الحالية، بأنها غير صحيحة، بينما يؤكد آخرونتعيين أسماء بعينها مثل الإعلامى حمدى قنديل والشاعر فاروق جويدة وآخرون.كما لجأ إعلاميون آخرون إلى شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك للتعبير عنآرائهم وترشيح بعض الوجوه التى يرون أنها الأنسب لتولى منصب رئيس اتحاد الإذاعةوالتلفزيون فى هذا التوقيت.