قال المستشار محمد عبدالهادى عضو مجلس إدارة نادى قضاة مصر إن القضاة حزنوا كسائر أفراد الشعب على استشهاد زهرة شباب هذا الوطن من رجال الجيش والشرطة في سيناء . وأضاف أن القاضي مواطن مصري من نبت هذه الأرض الطاهرة يسعد بما يسعد مصر ويحزن لحزنها . وأضاف أن استغلال البعض لهذا الحادث الإرهابي الغاشم بغرض تشويه صورة القضاء والقضاة أمام شعب مصر والادعاء بأن القضاة متباطئون في إصدار الأحكام أمر مرفوض ، اعتراه الجهل ولازمه التردي ،مؤكدا أن إجراءات التقاضي أمام المحاكم الجنائية في مصر تخضع لأحكام قانون الإجراءات الجنائية الذي يفرض على القاضي قيود تؤدي إلى إطالة أمد التقاضي فبات من فرط ثغراته ملاذ للظالم لا المظلوم . وأشار إلى أنه سبق وأن تقدم مجلس القضاء الأعلى باقتراح لتعديل بعض التشريعات الجنائية والمدنية لتحقيق العدالة الناجزة ومنها هذا القانون ، حتى يرفع القيد عن القضاء الجنائي فيشعر أولياء الدم بالعدالة وتهدأ أرواح الشهداء . وتابع :وبالفعل تناقش لجنة الإصلاح التشريعي تلك التعديلات المقترحة تمهيداً لصياغتها ورفعها للسيد الرئيس للنظر في شأن إصدارها . وحتى ذلك الحين يواصل قضاة مصر وأعضاء النيابة العامة أداء رسالتهم بكل جهد وإخلاص حتى يؤدوا الأمانات إلى أهلها ، وسيظل حق كل مواطن المصري أمانة في أعناقنهم لن تغمض أعينهم حتى تؤدى .