هاجمت صفحات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، حزب النور السلفي، بسبب رفضه للفعاليات المقرر تنظيمها 28 نوفمبر الجاري تحت شعار «انتفاضة المسلم»، متهمة إياه بأنه «تخلي عن الشريعة الإسلامية». وقال أحمد عبدالرحمن، الخميس، إن حزب النور «أثبت أنه لا يمت للشريعة الإسلامية من قريب أو بعيد، ويمارس سياسة كغيره من الأحزاب الليبرالية والعلمانية، ولا علاقة له بالتيار الإسلامي». وذكر محمد سعيد، أحد شباب الإخوان، أن حزب النور «يحاول التقرب إلى النظام برفضه لتظاهراتهم بعد أن شعر أنه منبوذ، وهو يقول ويفعل ما يريده النظام، بل ويبادر بالتقرب والتودد له خشية إقصائه»، معلّقًا بقوله «النور باع الشريعة من أجل السياسة».