أكد الدكتور عبدالله بدران عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، أن حزبه سيستطيع تجاوز كل حملات التشويه التي ستطاله بدءا من اتهامه بكونه حزبا دينيًا أو بإثارة الاتهامات حول وجود أسلحة في أحد مقراته مشيرًا إلى أن هذه الأسلحة دست على الحزب للتشكيك في مصداقيته. ونبه إلى أن الدعاوي المرفوعة ضد الحزب لحله باعتباره حزبًا دينيًا لا تستند لأي أسانيد قانونية بل تحمل في طياتها تشكيكا في نزاهة القضاء المصري الذي أقر عبر لجنة الأحزاب هذا الحزب بعد وفائه بكل المتطلبات. وأشار إلى أن عضوية الحزب مفتوحة لكل أبناء مصر سواء مسلمين أو مسيحيين، كما أن هناك مواطنين غير مسلمين شاركوا في تأسيسه بشكل يدحض جميع الدعوي المرفوعة ضده.