نفي الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار ماذكرته شبكة سى أن أن الأمريكية بشأن سرقة قناع الملك توت عنخ آمون الذهبى منالمتحف المصرى، مؤكدا ان هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق.و قال الدكتور حواس ، خلال البيان الصادر عن الوزارة اليوم، أن مندوب شبكة ال بي بي سي التليفزيونية الأمريكية ومحطات أخرى تأكدوا من وجود القناع بالمتحفوقاموا بتصويره داخل الغرفة المغلقة وبجاوره التابوتين الذهبيين للملك توت عنخآمون بالإضافة إلى كل الحلى الذى عثر عليها العالم البريطاني هيوارد كارتر علىمومياء الملك توت عنخ آمون عندما فتح المقبرة والتابوت عام 1925.وأعرب الدكتور حواس عن استغرابه الشديد من ما بثته شبكة سى أن أن، خاصةوانها معروفة بتحرى المصداقية فى نقل المعلومات والأخبار ، بعيدا عن نشر الأخبارالكاذبة والتى لا تستند غلى الصحة موضحا أن وزارة الآثار قامت بدعوة الصحافةالمصرية والعالمية لدخول المتحف المصرى وتصوير قناع الملك توت عنخ آمون فى مكانه .وأضاف بيان الوزارة أن عمليات البحث التى تمت داخل وخارج المتحف المصرى عنالقطع الأثرية المفقودة أسفر عن العثور على بعض القطع الأثرية المفقودة التى أعلنعنها أمس. فقد قامت لجنة البحث بالعثور على جعران القلب وذلك فى الناحية الغربيةمن المتحف المصرى بجوار بيت الهدايا ومن الواضح أن لصوص المتحف قد ألقوا هذهالقطعة خارج المتحف المصرى .و قال الدكتور حواس، خلال البيان الصادر عن الوزارة اليوم، إنه تم العثورأيضا على تمثال صغير وهو الذى يعرف بالأوشابتى وهو من ضمن ال 11 تمثالا الصغيرةالمفقودة، كما عثر خارج قاعات المتحف على جزء صغير من تابوت ملقى على الأرض وهويكمل أحد التوابيت الموجودة داخل فاترينة عرض بالدور العلوى والتى يوجد بها تابوتيرجع إلى عصر الدولة الحديثة أى منذ حوالى ثلاثة آلاف عام .وأضاف البيان أن مخزن دهشور الذى داهمه اللصوص مساء يوم السبت قامت لجنة منمنطقة آثار سقارة وعملت جردا للمخزن وإتضح أن هناك بعض التمائم الغير مسجلة تمنزعها من المخزن وقامت المنطقة بتركيب أبواب حديدية على باب المخزن المعروف باسممخزن دى - مورجان بدهشور وتم تركيب سور آخر من المبانى.وأشار إلى أن قوة أخرى من اللصوص والمجرمين قامت امس بمهاجمة المخزن مرة أخرىبعد أن قيدوا الحراس وتقوم لجنة حاليا بعمل جرد نهائى للمخزن .من ناحية أخرى تقوم لجنة برئاسة الدكتور محمد عبد المقصود بجرد مخزن القنطرةشرق الذى داهمه اللصوص يوم 28 يناير وسرقوا العديد من الصناديق المليئة بالآثاروأعادوا حتى الآن حوالى 393 قطعة أثرية منه .وأضاف الدكتور حواس أن المعاينة المبدئية لآثار المتحف المصرى أثبتت أن ال 70قطعة التى عثر عليها محطمة هى من مكونات الثلاثة عشر فاترينة التى فتحها اللصوص،وكان قد صرح فى ذلك الوقت بعدم سرقة أى شيء من المتحف وفى نفس الوقت أعلن إلى كلالصحف بأن هناك لجنة جرد من المتحف المصرى تقوم بجرد المتحف حاليا منذ يوم 28يناير الماضى والتى اكتشفت سرقة هذه القطع الصغيرة وعثر على قطعتين أمس.واوضح حواس انه قد تلقى معلومات أكيدة بأن هؤلاء اللصوص الخونة قد قاموا بدفنهذه القطع خارج المتحف المصرى وجارى البحث عنها ومن المعروف أن لصوص المتحفالمصرى مازال متحفظا عليهم عن طريق القوات المسلحة .