تداول نشطاء موقع فيس بوك صورة وثيقة صادرة من السفارة القطرية بليبيا، تفيد أن نجاح الدوحة في تجهيز نحو 1800 متطوع من دول المغرب العربي وشمال أفريقيا للقتال في سوريا، إلى جانب صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وقالت الوثيقة التي تحمل توقيع "نايف عبد الله العمادي"، القائم بأعمال السفارة القطرية في ليبيا، إن العناصر المتطوعة أنهت تدريبات عسكرية وقتالية، وتدربت أيضًا على التعامل مع الأسلحة الثقيلة، خاصة في معسكرات "الزنتان وبني غازي والزاوية ومصراتة" في ليبيا. واقترحت الوثيقة التي تحمل تاريخ 10/9/2012، إرسال هؤلاء المقاتلين على ثلاث دفعات، عبر الموانئ الليبية إلى تركيا، ومن ثم الدخول إلى سوريا، مطالبة الحكومة القطرية ب"التنسيق مع الجانب التركي لاستقبال المقاتلين في الميناء المناسب، وإعلامنا بالمواعيد المناسبة لإرسال تلك المجموعات" - بحد تعبير الوثيقة.