أكد سفير استونيا لدي مصر بول تيسالو أهمية دخول بلادهمنطقة اليورو بالرغم من الأزمة الحالية التي تسيطر علي الاتحاد النقدي ..وقال:إنالتحول نحو استخدام عملة اليورو سينتج عنه دعم الثقة في مناخ الأعمال والاستثماروتعزيز الاستقرار الاقتصادي للبلاد وتسهيل التبادل التجاري مع الدول الأعضاء فيالاتحاد الأوروبي.وقال سفير إستونيا- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين-إن استونيا التي تعد أول دولة من دول البلطيق وهي الدولة رقم17التي تضمللاتحاد النقدي ستستفيد من عضوية منطقة اليورو التي حصلت عليه من أول ينايرالجاري لأن هذا سيمنع مخاطر تراجع قيمة أموالها ومدخراتها.وأكد أن حصول إستونيا علي عضوية الاتحاد الاقتصادي والنقدي سيكون أفضل طريقةلضمان الاستقرار و خفض معدل التضخم للعملة في التداول .وقال :إن دخول منطقة اليورو سيعود بالفائدة علي اقتصاديات الدول المرتبطة بهاحيث أن التبادل التجاري للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يمثل 80 في المائة منحجم التجارة الخارجية لاستونيا وأكثر من 80 في المائة من الاستثمارات الأجنبيةفي البلاد..موضحا أن الانتقال إلي استخدام اليورو يجعل السفر أكثر سهولةوملائمة ويخفض من تكلفة سعر الصرف للأفراد ورجال الأعمال .وأشار إلي أن بلاده سجلت نموا بلغت نسبته 5 في المائة من الناتج الاجماليالمحلي في الربع الثالث من عام 2010 بالمقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ..ومن المتوقع أن يبلغ النمو نحو 4 في المائة هذا العام..مؤكدا أن انتعاش اقتصاداستونيا جاء نتيجة لزيادة في الصادرات .ونوه إلى أنه تم تحويل جميع الودائع من العملة المحلية الكرون إلي اليورووإصدار جميع ماكينات الصراف الآلى إيه.تي.إم أوراق نقدية بقيمة 5 و10 و50يورو منذ أول يناير الجارى ..ويمكن للمواطنين أن يستخدموا كلا العملتين اليورووالكرون) في تعاملاتهم النقدية حتى 14 يناير علي أن يبدأ التعامل رسميا باليورومن 15 يناير..مشيرا إلي أن الشركات في استونيا ملتزمة بالافصاح عن أسعارهابالعملتين اليورو الكرون حتى 30 يونيو.