أصبحت إستونيا ابتداء من أمس البلد رقم71 الذي يطبق اليورو برغم الأزمة الجارية في منطقة هذه العملة التي يرجح انها ستدفع بلدانا أكبر في شرق أوروبا إلي تأجيل دخولها في منطقة اليورو لسنوات. وبدأت إستونيا- تلك الدولة الصغيرة الواقعة في منطقة البلطيق- التحول من عملتها المحلية الكرون الي اليورو في الساعات الأولي من العام الجديد2011 بعد احتفالات رسمية في العاصمة تالين, شارك فيها أولي رين مفوض الشئون النقدية في الاتحاد الأوروبي ورئيسا وزراء الدولتين الجارتين لاتفيا وليتوانيا. وسيمثل تبني اليورو بمثابة ذروة التحول الناجح من بلد سوفيتي سابق استعاد استقلاله في عام1991. وفي باريس, قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنه سيناضل من أجل الإبقاء علي اليورو. وأكد أن فرنسا ستفي بالتزاماتها لتحسين ماليتها العامة.وفي كلمة وجهها إلي الشعب الفرنسي عبر التليفزيون بمناسبة العام الجديد, استبعد ساركوزي بشكل قاطع أي احتمال لأن تتخلي فرنسا عن اليورو, محذرا من أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة علي أوروبا بأسرها. وقال: أيها المواطنون الأعزاء لا تصدقوا اولئك الذين يشيرون إلي أننا ينبغي أن نترك اليورو.. نهاية اليورو ستكون نهاية أوروبا.