كتبت/ رشا منير ورشاالجمال:أكَّدت أحزاب المعارضة في محالفظة الفيوم أن استبعاد أيٍّ من قوى التغيير في المجتمع المصري، سواء كان حزبًا أو حركة أو أفرادًا، لا يصب إلا في صالح قوى التسلط والجمود والفساد.وقالت لجنة التغيير التي تضم ممثلين من كافة الأحزاب والقوى والسياسية، في بيان لها وزع أمس الثلاثاء، إنَّ التغيير يعني في منظوره الشامل عدم استثناء أحزاب من قبل أفراد أو هيئات مستقلة، وعدم استثناء أفراد أو هيئات مستقلة من النضال الشعبي الشامل من أجل التغيير.وأوضحت أنَّ قضية التغيير في المجتمع المصري في هذه المرحلة الحساسة أكبر وأسمى وأبعد من أن تختصر في شخص أو حزب أو حركة أو تنظيم، مؤكدةً أنها كقضية نضال متواصل ترحب بكل شخص أو حركة أو حزب يناضل من أجلها، التي تهدف إلى جماع الصورة الكاملة للشعب المصري بكل تعبيراته التي تنشد التقدم والخروج بالوطن من أزماته الحالية.وأكدت اللجنة على لسان كافة القوى السياسية في المحافظة حتمية العمل المشترك بين قوى التغيير في الشارع، وضرورة إيجاد الأداة الملائمة لهذا العمل، معتبرة هذا البيان انطلاقةً لتدشين عمل سياسي جماهيري كبير في الشارع الفيومي؛ على قاعدة التغيير الدستوري والسياسي المتمثل في: تعديل المادة 76 من الدستور لتكون منظمة للترشيح للرئاسة، تعديل المادة 77 بحيث تقتصر فترة الرئاسة على فترتين، العودة إلى النص القديم للمادة 88 التي تنص على الإشراف القضائي قبل تعديلها، إلغاء تعديل المادة 179 التي تقيد الحريات باسم مواجهة الإرهاب، ضمان نزاهة العملية الانتخابية من خلال لجنة قضائية مستقلة غير قابلة للعزل، إحياء الحياة السياسية والنقابية في مصر بإطلاق حرية تكوين الأحزاب المدنية بمجرد الإخطار تحت رقابة القاضي الطبيعي، إلغاء حالة الطوارئ وترسانة القوانين المقيدة للحريات، وتعديل نظام الإدارة المحلية لتحويله إلى حكم محلي حقيقي، تحقيق استقلال القضاء، تأكيد استقلال النقابات العمالية والمهنية والاتحادات الطلابية والجمعيات الأهلية، استقلال الجامعات، إنهاء هيمنة الدولة البوليسية وأمن الدولة على المجتمع المدني في مصر.ودعت اللجنة التي تضم حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، وحزب الوفد الجديد، والحزب العربي الديموقراطي الناصري، وحزب الغد، والحركة المصرية من أجل التغيير كفاية، الجمعية الوطنية من أجل التغيير، حزب الكرامة تحت التأسيس، الشارع في الفيوم إلى الالتفاف حول مطالب اللجنة المشروعة؛ من أجل مستقبل أفضل وغد أكثر كرامة حرية.