كتبت : هبه الحسينىخالد سعيد شهيد الطوارىء ,, السينما المستقله ,,, فرق موسيقى الشوارع ,,, رسامين وفنانين شباب ,,, كل هؤلاء ابطال فيلم مايروكوف ومعظهم شخصيات حقيقيه استعان بهم مخرج الفيلم احمد عبد الله ودون الحاجه لممثيلن ليروى بهم مجموعه القصص التى تدور فى اسكندرية.الفيلم بطوله خالد ابو النجا ويسرا اللوزى واحمد مجدى هانى عادل وظهور خاص لمنه شلبى كذلك يشاركهم فرق موسيقيه مستقله مثل مسار اجبارى واى كرو و صوت فى الزحمه وماساكرا والمطرب على الهلباوىاجمع كل لمشاهدين من جمهور ونقاد بعد عرض الفيلم المشارك فى المسابقه العربيه فى مهرجان القاهره ,, انه افضل فيلم مصرى مشارك هذا العام , بل ومن افضل افلام المهرجان على الاطلاق حاله التوحد والشغف الشديد التى حدثت مع كل الجمهور على اختلاف سنه واطيافه تعود لان الفيلم صادق ,, يستخدم فيه احمد عبد الله ابطال حقيقين وقصص حقيقيه ,وهو فيلم مستقل بعيون احترافيه ,, يحكى عن كل ما مستقل فى الفن او السياسهويحكى خالد النجا عن تجربته الخاصه جدا فى الفيلم لنها بدات منذ ان اتصل به المخرج وحكى له عن ممجموعه منالفرق الموسيقيه والفنانين الشاب فى الاسكدنريه , وكيف كان التمثيل ممتعا وصعبا فى نفس الوقت مع اشخاص حقيقيين موهوبين ,, لكن فى النهايه العمل خرج بشكل صادق مشرف يعبر عن مجموعه من المشاكلب فى المجتمع نعكسها من خلال موسيقى هؤلاء الشبابولم يكن العمل ليخرج من دون منتج مغامر مثل محمج حفظى لا يهدف للربح وفقط وعلق حفظى على التجربه بانه حاول ان يكون الفيلم حلقه واصل بين الفنانين المستقلين وبين السينما التجاريه بحيث يعبر عنهم وفى نفس الوقت يقدمه فى قالب تجارى يصلح للعرض .وقد اشاد الجمهور بسلاسه الفيلم وانه بلافعل يصلح لان يكون فيلم تجارى من الدرجه الاولى وهذا لا ينتقص ابدا من جودته الفنيه على المستوى الابداعىاما هانى عادل الممثل والمطرب فى فريف وسط كان حاله خاصه جدا فى مشاركته هذا الفيلم لانه كان يوما من الايام واحدا من هؤلاء وحكى عادل ارتباطه بالتجربه انه منذ فترات طويله كان هو ومجموعه الفرق الموسيقيه فى القاهره يحاولون التواصل مع غيرهم فى الاسكندريه لكن هذا كان صعب الحدوث ,, وبالتالى فان هذا الفيلم فرصه رائعه لمى نسمع هؤلاء الموسيقيين المبدعين ويقدموا فنهم لمل الناس .الفيلم ليس مجرد حدوته عن فنانين شباب ولكنه ملىء بالتفاصيل التى تمس حياه كل فدر منا من تزمت دينى فى المجتمع فى بعض الاحيان ,, واعدم تواص الاهل مع انائهم ,, والتضيق الامنى ,, كما يعتبر الفيلم هو اول فيلم سينمائى يشير لقضيه خالد سعيد فى احد شخصيات الفيلم الذى سينتهى به الامر .مقتولا على يد المخبرين ,,, واكثر من ذلك ان المخرج احمد عبد الله قام بالتصوير فى مظاهره الاسكندريه الحقيقيه ,, وكذلك حضر المظاهره ابطال العمل وقالوا ان هذا كان ابسط تعبير منهم على مساندتهم لقضيه خالد سعيد .عرض الفيلم المصرى مايكروفون فى مهرجان تورنتو وحصل على الجائزه الذهبيه فى مهرجان قرطاج وعبر الجمهور عن سعاداتهم بفيلم مصرى مشرف هو مسك ختام افلام المهرجان