ميكروفون يفتح الباب أمام تجارب سينمائية جديدة أكد المخرج أحمد عبدالله مخرج فيلم «ميكروفون» الحائز على جائزة أحسن فيلم بالمسابقة العربية بالدورة ال 34 بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن الجائزة تفتح الباب أمام تجارب سينمائية جديدة وتشجع الكثيرين من المبدعين على تقديم كل ما هو مبدع وجديد. قال: سعدت جدا بهذه الجائزة والتى تعد الثانية للفيلم فى ثانى مسابقة رسمية بعد جائزة مهرجان قرطاج التى كان للفيلم حضور بها ..والفيلم تجربة جديدة، حيث قمت بدمج الروائى بالتسجيلى وهذا جعل جميع المشاركين فى الفيلم من ممثلين محترفين يعملون بأقصى درجات التلقائية، خاصة أن الفرق الموسيقية التى شاركت فى الفيلم كان التمثيل اولى تجاربها من خلال فيلم سينمائى وكانت التلقائية كى يوازى المحترفون بأناس لا يمثلون أصلاً...وعن الفارق بين هذا الفيلم وفيلمه الأول «هليوبوليس» ،قال عبد الله: إن فيلمه الأول كان ساكناً وهادئاً، فيه الكثير من التأمل وربما الإحباط، ولكن هذا الفيلم يعتقد أنه مليء بالحركة والحوار والأغانى والموسيقى، رغم أن الفيلمين فى مجملهما محاولة انتصار على الواقع ولكن بأشكالٍ مختلفة. وعن تجربة تصوير الفيلم بكاميرا فوتوغرافيا «سيفين دي» ، قال: رغم ان العمل صعب والمصور طارق حفنى الفيلم يعتبر أول فيلم يقوم بتصويره، ولكن فهمه للكاميرا وتعامله الطويل معها قلل من صعوبة الأمر، خاصة أن الكاميرا ساعدت بشدة فى تصوير الفيلم نظراً لصغر حجمها وقدرتها على التصوير فى الشوارع دون»شوشرة»، وكذلك لحساسية التقاطها للضوء مما أدى إلى أن أكثر من 80% من مشاهد الفيلم تم تصويرها فى إضاءة طبيعية. واشار الى ان جميع العاملين فى الفيلم كانوا يعملون بحماس شديد ساعد على انجاز الفيلم بهذه الصورة التى استحق عليها الجائزة لدرجة اننا فى أوقات كثيرة كنا ننام فى الشارع وفى سياراتنا..كما ان الفيلم يعتبر انتاجه مغامرة بكل المقاييس، خاصة وان الفيلم قد لا يكون تجارياً ،أن المغامرة كانت من البداية هى الرهان على كيفية صنع فيلم يبدو غير تجارى ولكنه مع ذلك ممتع جداً ويحبه الناس وهذا كان واضحا عند عرض الفيلم خلال المهرجان وتفاعل الحضور معه، واستقبال الجمهور له..كما ان الفرق الموسيقية التى شاركت فى الفيلم كان لديهم انتماء للتجربة خاصة وان الفيلم عن الموسيقى والفرق الموسيقية وهى فرق ? ?مسار اجباري،? ?وصوت في? ?الزحمة،? ?ومسكرة..وحول مفهوم السينما المستقلة?، ?يقول أحمد عبدالله إن السينما المستقلة بعيدة? ?غالباً? ?عن? المواضيع التي? ?تقدم في? ?السينما العادية التي? ?نراها،? ?وبالتالي? ?فهناك موضوعات? ?يمكن تقديمها خلال السينما المعتادة وموضوعات أخرى? ?يمكن ان تقدم في? ?السينما المستقلة وهذا ما قدمناه في? ?هذا الفيلم وليست هناك حرب بين النوعين ولكن المستقلة هي? ?بديلة تقدم الصوت الجديد وهو الصوت الصحي? ?جداً? ?والمطلوب سماعه بجانب السينما السائدة وليس مطلوبا منها خنق هذا الصوت?.?