أبدت القوى المدنية غضبها من ظهور قوائم الاغتيالات بشكل واسع فى الفترة الحالية، وكان على رأسها مركز "المقريزى" للدراسات التاريخية بلندن والذى يشرف عليه الدكتور هانى السباعى، المصرى الحاصل على لجوء سياسى فى لندن، والمتهم فى إحدى قضايا تنظيم الجهاد، بالتحريض على قيادات الجيش المصرى ورموز العمل السياسى والإعلامى، من خلال وضع قائمة لعدد من الشخصيات البارزة بمصر مكتوبًا عليها عبارة "مطلوب للمحكمة الشرعية ولا تسقط جريمته بالتقادم"، بما يعنى تقديمهم لمحاكمة شرعية تحكم بالكتاب والسنة، ولم يذكر الموقع التهم التى توجه لهم. وضمت القائمة التى وضعت تحت صورتهم عبارة "مطلوب للمحكمة الشرعية، ولا تسقط جريمته بالتقادم" 37 شخصية مصرية بارزة، تصدرها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، والمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، والبابا تواضروس بابا الكنيسة القبطية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ونادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والمستشارة تهانى الجبالى، والمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسى السابق".