أكد كل من احمد ناجى ونجوى ابراهيم وهما من المرشدين السياحيين للمكفوفين فى المتحف المصرى وينتميان لجمعية "الوعى الاثرى للمكفوفين" ان الجيل الجديد من المكفوفين فى الاطفال المصريين اكثر وعيا بتاريخ بلاده واكثر شغفا لمعرفة كل تفاصيل هذا التاريخ ويتميزون بالوعى الوطنى والانتماء خاصة ان نشاط الجمعية فى تعريف المكفوفين بالثروة الاثرية لمصر قد بدات عام 2005 وشارك فيها عدد كبير من المهتمين برعاية المكفوفين فى مصر واضافا احمد ناجى ونجوى ابراهيم فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان المتحف المصرى يوفر لرحلات المكفوفين التابعة للجمعية حافلة لنقلهم للمتحف واعادتهم لمكان تجمعهم وفى المتحف يقوم فريق المرشدين المخصصين للمكفوفين وعددهم اربعة بمصاحبة المجموعة داخل المتحف للتعرف على مجموعة منتقاة من الاثار داخله عن طريق اللمس او القراءة بطريقة برايل لتاريخ الاثر واكدا ان الدروس النظرية المسبقة عن التاريخ المصرى توقظ الخيال عند الاطفال فى تصور حياة المصريين القدماء اليومية فى الزراعة والصيد والكتابة وعند الزيارة العملية للمتحف يتعرفوا بشغف على مايمثل هذه الحياة بشكل عملى كما تضيف ورش العمل التى يتم تنظيمها بعد الزيارة بعدا جديدا على تثبيت المعلومة واثراء مواهبهم فى التعبير عن الزيارة سواء بالرسم او الكتابة واكدا ان رحلات المكفوفين وهم الاكثر حظا فى مصر من زملائهم ذوى الاحتياجات الخاصة فى توفير الخدمات لهم تكون مفيدة بابعاث ثلاثية فهى تضيف المعلومة للطفل او الشاب وتمثل رحلة ترفيهية له تزيد من ثقته فى نفسه وفى الاخرين اضافة الى تنظيم ورش عمل للزائرين وبالفعل اقيمت خمس معارض لمنتجات ورش العمل الخاصة بزيارات المتحف المصرية شارك فيها عدد كبير من الجيل الحالى للمكفوفين فى مصر واعربا عن فرحتهما باخبار فتح ميدان التحرير امام المرور وتأمينه واكدا ان رحلات المكفوفين تاخرت للمتحف بسبب الحالة الامنية فى الميدان واغلاقه بشكل متقطع