حملة دعم البرادعى بالاسكندرية تهدد بالتصعيد إذا لم يتم الافراج عن أبو العز الحريرى

فيما وصف بأنه راجع لنشاطه ومشاركته فى وقفة خالد سعيد اليوم، ألقت الأجهزة الأمنية المكونة من 4 سيارات شرطة، القبض على النائب أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التجمع، اليوم، حيث تم اقتياده إلى قسم شرطة محرم بك ومصادرة مئات الكتب من المكتبة الخاصة بزوجته، المعروفة باسم مكتبة مؤسسة عرابى أبناء الحريري للأدوات المكتبية، والتى كان أمامها مظاهرة لن نورث يوم الثلاثاء الماضى.وكان العميد خالد شلبي قد سبق له الاعتداء على أبناء أبو العز الحريرى وزوجته السيدة زينب عبد الحميد، وتقدم الحريري بشكوي ضد العميد خالد شلبى ،يتهمه فيها بالإعتداء عليه هو وأولاده.وفوجئت زوجته اليوم بعد انتهاء جلسة خالد سعيد بقدوم 4 بوكسات وميكروباصات مليئة بالمخبرين والضباط وادعى أحدهم أنهم من المصنفات الفنية، واقتحموا المكتبة وحصلوا علي كتب تقدر قيمتها ب 20 ألف جنيه، وتم إلقاء القبض على أبو العز الحريرى واقتياده إلى قسم الشرطة.وإزاء ذلك، هددت الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير بالاسكندرية، بتصعيد الموقف فى حال إذا لم يتم الافراج الفورى عن الأستاذ أبو العز الحريرى، خلال ساعتين، واسترجاع جميع ممتلكاته الشخصية التى تم الاستيلاء عليها دون وجة حق.يذكر أن الحريرى قام فى وقت سابق برفع دعوى قضائية تطالب ببطلان عقد بيع أراضى مصنع حديد الدخيلة الذى يملكه رجل الأعمال،وأمين التنظيم بالحزب الوطنى، أحمد عز.