سادت حالة من الإحتقان والغليان الشديدين على أجواء العمل السياسي داخل أمانة حزب مصر القوية بمحافظة الغربية على خلفية انضمام عدد من منشقي جماعة الإخوان المسلمين وبعض القوي الإسلامية الأمر الذى دفع بعض كوادر وقيادات الحزب إلى الإعتصام والإعلان عن تهديدات بالتقدم بإستقلات جماعية لتجاهل القيادات الرئيسية بالقاهرة مطالبهم . وصرح عضو المكتب التنفيذي للحزب بالمحلة الدكتور أحمد الشيخ أحد الغاضبون على سوء سياسات الحزب وإدارته أن الأمانة العامة للحزب بالقاهرة فرضت على المعتصمين عددا كبيرا من أعضاء جماعة الإخوان المنشقين لشغل مناصب قيادية ومن بينهم الدكتور عصام موسي أمين الحزب بالغربية ونائبه الدكتور أدهم الشيتاني وسيد زيادة مسئول اللجنة الإعلامية دون إجراءا إنتخابات داخلية للحزب نزيهه . وأشار الشيخ أنه سبق أن تم إرسال مذكرة لرئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إلا أن الرد جاء مفاجئا لهم حيث طالب الأعضاء بعدم التدخل في شئون الحزب الداخلية والتي تخص أمانة التنظيم فقط مما دفعهم للاحتجاج والاعتصام وأبلغوا الحزب بالقاهرة باعتصامهم فى مقر الحزب بمدينة طنطا لكن المسئول عن المقر قام بإغلاقه فى وجوههم ورفض اعتصامهم بداخله مما اضطرهم للاعتصام فى الشارع أمام المقر للمطالبة بتوضيح أمور انضمام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين .