تشهد الغربية انشقاقات واسعة بأمانة حزب "مصر القوية" بين الأعضاء وحدوث حالة من الاستياء بعد ضم عدد كبير من المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين لعضوية الحزب بالغربية. كانت الأمانة العامة لحزب "مصر القوية" بالقاهرة قد فرضت عددا كبيرا من أعضاء جماعة الإخوان المنشقين لشغل مناصب قيادية بالحزب وعلى رأسهم أمين الحزب بالغربية د.عصام موسى ونائبه د.أدهم الشيتاني ومسؤول اللجنة الإعلامية سيد زيادة وذلك دون العرض على أعضاء الحزب ومؤسسيه ولم تجر انتخابات حرة نزيهة داخل الحزب كما هو متبع. وأضاف أعضاء الحزب أن هناك عددا كبيرا من الأعضاء قرروا الاعتصام أمام مقر الحزب لحين الاستجابة لمطالبهم باستبعاد المعينين من الإخوان المسلمين وحل المكتب التنفيذي للمحافظة بالكامل والذي يضم 7 أعضاء جميعهم من الإخوان. وأكد أعضاء الحزب أنه تم إرسال مذكرة لرئيس الحزب د.عبد المنعم أبو الفتوح إلا أن الرد جاء مفاجئا لهم حيث طالب الأعضاء بعدم التدخل في شؤون الحزب الداخلية والتي تخص أمانة التنظيم فقط مما دفعهم للاحتجاج والاعتصام وأبلغوا الحزب بالقاهرة باعتصامهم في مقر الحزب بمدينة طنطا لكن المسؤول عن المقر قام بإغلاقه في وجوههم ورفض اعتصامهم بداخله مما اضطرهم للاعتصام في الشارع أمام المقر . وطالب المحتجون رئيس الحزب بسرعة توضيح الحقائق الخاصة بضم عضوية منشقين عن جماعة الإخوان المسلمين واختيارهم في مناصب قيادية بالحزب بعد استبعاد شباب الثورة الذين ساهموا بفاعلية في تأسيس الحزب.