قسم الساحل كردونات امنية ولجان شعبية فرضت سياجها حول قسم شرطة الساحل لحمايته بعد احاث العنف التى تعرض لها القسم وضباطه اثناء هروب 70 سجين كانوا محتجزين داخله؛تسببت اعمال العنف فى حرق جزء من القسم وتبادل اطلاق الاعيرة النارية بين الشرطة واهالى السجناء واصابة ملازم اول برصاصة فى الساق؛انتهت الاحداث بهروب جميع المساجين واصابة المنطقة بالكامل بحالة من الرعب خوفا من اختباء اى من المساجين فى المنطقة. قال عدد من شهود العيان . فى البداية قال مصدر امنى برتبة مقدم رفض الافصاح عن اسمه منذ الساعات الاولى من الصباح والقسم يشهد اعمال عنف من داخل الحجز والمحتجزين يحاولون تكسير اقفال الابواب وخلعها ؛وفى الوقت نفسه تجمع العشرات من زويهم امام القسم وبدأت اعمال الشغب ؛واصل كلامه قائلا دخل عدد من قيادات القسم لتفتيش الحجز والمساجين فهاجمهم المساجين وبدأ زويهم فى اطلاق الاعيرة النارية من خارج القسم وفى الوقت نفسه نزع المحتجزين الابواب وفروا هاربين ؛بادلهم رجال الشرطة اطلاق الاعيرة النارية الا ان عددا من اقارب السجناء كان ينتظرهم امام القسم بدراجات بخارية استقلوها وفروا هاربين . ويقول محمود احمد من اهالى المنطقة سمعنا اصوات استغاثة ثم طلقات نارية فهرولنا لمصدر الصوت ؛شاهدنا اهالى السجناء خارج القسم وبحوزتهم اسلحة نارية وبيضاء بعدها خرج عدد كبير من المساجين من داخل القسم بحوزتهم اسلحة بيضاء ؛بدأ الاحتكاك بين الشرطة واهالى المساجين وتبادل اطلاق النيران وفى نفس الوقت تمكن المساجين من الهروب بصحبة عدد كان ينتظرهم خارج القسم بالدراجات البخارية؛واصل كلامه اضاف تجمع اهالى المنطقة وفرضوا كردونات امنية لحماية القسم وقياداته من بطش المسجلين والبلطجية الذين يستغلون مثل هذه المواقف؛اضاف قائلا هتفنا الشرطة والشعب ايد واحدة فالتف الجميع حولنا وردد الجميع نفس الشعار ؛اكد بعد فترة وصل عدد كبير من سيارات الشرطة واصطفت امام القسم ؛عاونها الاهالى فى تأدية واجبها وحماية القسم وقياداته خوفا من الهجوم عليه من اى فئة خاصة وان اطلاق الاعيرة النارية بدأ منذ يومين امام القسم دون ان يحرك احد ساكنا وكأن الشرطة والجيش اختفيا معا . ويقول معتز على "صاحب محل "فى المنطقة نعيش حالة من الزعر منذ ايام واغلقنا جميع المحال التجارية والمطاعم خوفا من بطش المساجين والبلطجية بنا وسرقتنا او اصابتنا بازى ؛اضاف منذ بداية الثورة وحتى الان نغلق محالنا التجارية مع دقات الساعة التاسعة مساء وهو ما يؤثر على ارزاقنا حيث ندفع ايجار لهذه المحال بشكل شهرة وغلقها فى ساعات مبكرة يعرضنا للعديد من المشاكل مع الملاك فضلا عن تأثرنا بالحالة المادية التى ترتبت على كل هذه الاشياء. . وعلى الجانب الاخر اكد مصدر امنى فى مديرية امن القاهرة ان جهود امنية مكثفة تبذلها الاجهزة الامنية فى المديرية لضبط الهاربين منذ ارتكاب واقعة الهروب؛اضاف المصدر تم لاستعانة بالشرطة العسكرية ورجال الجيش لفحص جميع مستقلى السيارات والدراجات البخارية القريبة من منطقة الساحل ؛وتشديد الرقابة والاطلاع على البطاقات الشخصية الخاصة بجميع المارين من الاكمنة؛واصل المصدر كلامه قائلا؛تم فرض كردونات امنية فى جميع الاكمنة الموجودة فى مداخل ومخارج القاهرة وانتهت هذه الاكمنة بضبط 15 هارب من قسم شرطة الساحل فى احداث امس الاول تم تسليمهم لقيادات امن القاهرة لتسليمهم لمسئولى قسم شرطة الساحل واعادتهم للحجز لاتخاز الاجراءات القانونية سواء بالافراج عنهم او ترحيلهم للسجون المختلفة؛اكد المصر ان 10 من الهاربين عادوا لتسليم انفسه لقسم شرطة الساحل بانفسهم مؤكدين انهم لم يحاولوا الهرب وانهم اجبروا على ذلك من باقى المساجين الذين هددوهم تحت تهديد الاسلحة البيضاء وارغموهم على الهرب من داخل الحجز لانهم سيشعلون النار فى القسم بالكامل وهو ما اجبرهم على الهرب بصحبتهم . كان عدد من أهالى المحتجزين داخل قسم شرطة الساحل تجمعوا أمام قسم الشرطة وحاولوا إقتحام القسم لتهريب أقاربهم فمنعتهم قوات الشرطة وبعض قوات الجيش المتواجدة بالقرب من القسم وبدأت الاشتباكات بينهم حتى تطورت لتبادل لإطلاق النيران بين الطرفين وأثناء هروب المحتجزين بالقسم، بعد تحطيمهم بوابات الحجز، قاموا بالاشتباك مع رجال الشرطة والجيش، ثم أسرعوا بالهروب. ؛و ان ضابطا برتبة ملازم اول اصيب بطلق ناري على يد اسر المساجين الهاربين اثناء محاولته التصدى لهم ومنع زويهم من الهرب وانقذ اهالى المنطقة امين شرطة من ايدى اسر الهاربين حاولوا قتله عندما تصدى لهم ومنعهم من الهرب؛وصل عدد كبير من سيارات الشرطة وقوات الامن لحماية القسم وتم فرض كردون امنى بمعاونة الاهالى