سؤال يطرح نفسه بشدة على الساحة بعد كل ماشاهدنا من فساد عشنا ايامه ولياليه جوعا وقهرا وظلما وجورا ، حيث عاث فى هذا العصر الفاسدون فى طول البلاد وعرضها ينتهكون حرماته ويحطمون مبادئه ويستولون على كل ماطالت ايديهم من مال وعرض فباعوا باطن الارض كما باعوا ظاهرها ، حتى يتبين أن لا شرفاء في عصر مبارك فهذا أقل وصف يمكن أن يقال. حيث ساد الفساد . وتربع . وأنجب فاسدين ومفسدين وفسدة .. علي كل المستويات .. ورغم ذلك كان هناك قلة نادرة . قوية الضمير والبصيرة . لم تفسَد ولم تفسِد .. بل حاولت قدر الطاقة مكافحة الفساد . وإنحازت الي الشعب المصري الغلبان . ولهذا لم تستمر طويلا في وزارات مبارك الفاسدة .. هؤلاء من يشير اليهم الشارع المصري بكل إحترام وتوقير . فمن هم أولئك الوزراء ورؤساء الوزراء أو المحافظين أو الشخصيات العامة وماهى قصة كل منهم ؟ اليوم لقاء مع واحد من هؤلاء الشرفاء وهو : عمرو موسى - وزير الخارجية الاسبق واسمه كاملا عمرو محمد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، وتنتمي عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية،حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958. عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأممالمتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وامينا عاما للجامعة العربية عام 2001. وهو سياسي ووزير الخارجية المصري