توقع المتظاهرين اليوم في ميدان التحرير أن المحكمة الشعبية التي تم تكوينها يوم الجمعة السابق برئاسة المستشار محمود الخضيرى ستصدر حكما بالاعدام شنقا يوم الجمعة القادمة 15 ابريل داخل ميدان التحرير خاصة في ظل ثبوت كل التهم عليه خاصة تهمة الخيانة العظمى نظرا لتعاونه المثمر مع الكيان الصهيوني الغاشم وتصديره للغاز بإبخس الاسعار وتخاذله في صد الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الاراضي المصري والفلسطينية . وأشار ياسر أبو ضيف " محامي " إلى أن المحكمة الشعبية قد أجلت النطق بالحكم على الرئيس المخلوع حسنى مبارك إلى يوم الجمعة القادم لحين النظر فى المستندات التى قدمها إبراهيم زهران أحد الشهود فى قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل. وأكد أبو ضيف أن قرار المحكمة يعد إجراءا وجوبيا للضغط على المجلس الاعلى للقوات المسلحة من اجل الاسراع في محاكمة الرئيس مبارك وأعوانة ومصادرة أموالهم . ولفت الدماطى إلى أن الهدف من المحاكمة الشعبية هو الضغط على المجلس العسكرى والقضاء لسرعة صدور الأحكام النهائية، لأن استرداد الأموال من الخارج لا تتم إلا بعد صدور الحكم النهائى.