باسم يوسف قال الدكتور باسم يوسف أن السخرية نوع من الجراحة للمجتمع، معترفًا بأنه ليس إعلاميًّا وأنه ضيف على الإعلام، يمكن أن يتركه في أي وقت، وأنه ليس لديه ما يستحق التراجع ولا الاستسلام لأنه يحب تجاربه بسلبياتها وإيجابياتها. اضاف يوسف أثناء حواره ببرنامج "لا تراجع ولا استسلام" الذي يذاع على شاشة سي بي سي مع مجدى الجلاد، انه لا ينكر دور الداعية الاسلامى صفوت حجازي في الثورة، لكنه ينتقد خطاباته الحنجورية على حد قوله، وخلطه الدين بالسياسة وأن اختياره للقب "بكري مان" الذي أطلقه عليه كان لقدرته الخارقة على معرفة المعلومات خلف الأبواب المغلقة. وأكد باسم أن الجميع يبحث عن مصلحته بعد الثورة، ووصف ذلك بالأمر الطبيعي، لأن الكل يبحث عن مصلحته ومصلحة جماعته ومصلحة حزبه، مشيرًا إلى أنه لم يسامح الإخوان وبعض التيارات الدينية الأخرى عندما صفقوا لبكري عند مهاجمته البرادعي في بداية انعقاد جلسات البرلمان. وعندما تطرق الحديث عن توفيق عكاشة قال يوسف، إنه أداة لجهات سيادية، يؤدي مهمته بإتقان، وأنه ناجح في مهمته حتى الآن. وانتقد باسم يوسف الداعية خالد عبد الله قائلا، إنه يرفض "الردح" في الخطاب الديني، لأن هذه الطريقة تسيء إلى الدين، ووصف ما يحدث على الفضائيات الدينية بأنها تسلية إعلامية حلال .