صورة ارشيفية لعمرو موسى رفض عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال لقاءه اليوم الجمعة 18 مايو، بالقبائل العربية بالإسكندرية والبحيرة ومطروح في مؤتمره الحاشد، هتاف بالروح بالدم نفديك يا موسى وطلب أن يكون بالروح بالدم نفديكى يا مصر. أشار موسى بأن مصر تنتقل إلى مرحلة الديمقراطية وتقود دول المنطقة إلي عصور جديدة مزدهرة،وأنه سعيد بالحماس الذي يراه في عيون مؤيديه ،وانه يعكس نظرة مصر للمستقبل وان مصر تستطيع بتوفيق الله باستهداف راحة الناس والحرص على توفير الأمان لهم. وأكد موسي على أن كل منطقة في مصر لها مطالب وظروف خاصة ورعاية محددة لها وسوف نعمل على تحقيق كل هذه الآمال، وأن أمامنا طريق طويل شاق نحو المستقبل وسوف ننتشل مصر من مرحلة الأزمة إلى مرحلة الرخاء، فنحن المصريين قادرين على السير على أفضل الطرق. وأكد انه سيراجع ويغير البناء ،ويعيد هيكلة المنظومة الصحية والتعليمية ، مشيرا إلي القبائل العربية التي تعانى العديد من المشكلات تحتاج إلى الحل الجذري مثل مراجعة أراضى القبائل ومساكنهم. وأضاف أنه سيواجه كل من يهدد الأمن بحزم وبقوة ،وتأتى أولويات الأمن على رأس برنامجه رغم الديمقراطية التي سوف يستند إليها الحكم. وأكد على دور الشباب في المستقبل وان هناك آمال كثيرة أمام الشباب أحبطوا فيها ،ولكن يجب إعادة هذه الآمال في الحكم الجديد لإعداد شباب قادر على حكم البلاد في المرحلة القادمة، مشيرا أن يكون رئيس الجمهورية القادم هو احد الشباب. وأكد موسى أن برنامجه يضم مشاريع للزراعة والصناعة ،ومحاربة البطالة ومشاريع كبيرة وصغيرة وان مصر أمامها فرصة كبيرة عقب ثورة 25 يناير ولن يضيع الشعب هذه الفرصة ،وإعادة البناء مرة ثانية والتي هي مسئولية جميع المصريين ،وأكد على انتخاب المحافظين والعمد.