قال الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، - فى تصريحات صحفية - إن الأغلبية في البرلمان القادم هي التي ستشكل الحكومة وسوف تكون حكومة ائتلافية. وفي رده علي سؤال عن التخوف من أن يكون البرلمان القادم بأغلبية إسلامية تؤثر في وضع الدستور، ، قال "إن القانون العام هو الذي يحكم الجميع في المعاملات المدنية، ولا أتصور أن أي دستور في مصر يخلو من المادة الثانية التي تعني أن يحتكم المسلم للشريعة الإسلامية والقبطي للدين المسيحي". ووجه الدكتور مرسي تحية للشعب المصري، قائلا "إن الشعب المصري أكد على احتفاله في اليوم الثاني بثورته، ويقدم للعالم كله دليلاً على أنه شعب حي تدب في كل أطرافه الحياة، وأنه بلغ الرشد، ولديه من الوعي ما مكنه من الإدلاء بصوته بهذه الكثافة الكبيرة التي وصلت حتى الآن إلى أكثر من 40% ممن لهم حق التصويت".