أكد د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد ان الوفد لم يكن حزب الباشوات كما يعتقد البعض و لكنه كان حزب العمال و الفلاحين و البسطاء وسيظل يؤمن بالديمقراطية القائمة على أسس التعددية الحزبية و الفكرية و احترام حقوق الإنسان و الحريات العامة و تداول السلطة فى ظل سيادة القانون و التى يحميها القضاء المستقل . وأشار البدوى - خلال لقائه بمرشحي الحزب بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب - أن الوفد يستطيع أن يغير مصر فى 36 شهرا ، موضحا ان عصر تكنولوجيا المعلومات و ثورة الاتصالات يستطيع الوفد ان يحقق ما وعد به فى 36 شهراً قائلا:"نحن نملك سابقه اعمال و انجازات تؤهلنا لصنع المستقبل و من هنا كان التزامنا بوعد و عهد ان نغير مصر فى 36 شهراً و مشروعات القوانين و القرارات المكملة للبرنامج الانتخابي المطروح على الشعب المصري جاهزة من الآن للتوقيع فور تولى الوفد الحك. وأشار رئيس الحزب ان كل المؤشرات تؤكد ان الوفد قادم و على أيديكم فالناس يضعوا آمالا ً كبيرة على الوفد فهو البديل الآمن المطروح على الساحة السياسية الآن فهو الاعتدال و حزب الوسطية و حزب الوطنية المصرية قائلا :"ليس هذا كلاماً مرسلاً و لكن هذا وعد يستند إلى دراسة و خبره و سابق انجازات حققها الوفد فى سنوات قليله عندما حكم رغم محاربته من القصر و الاستعمار و أحزاب الأقليات " وطالب البدوي مرشحي الوفد بأن تكون لديهم معلومات وهم يواجهون تيارات تكفر البعض ويكفرون الليبراليين رغم أن الوفد يرفض العلمانية ، كما أنه تاريخيا لم يكن حزبا ليبراليا بل كان حزب الوطنية المصرية والدستور واستقلال الإرادة الوطنية .. مؤكدا ان الوفد لا يتنصل من الليبرالية فالليبراليه الملتزمة بالدستور المصرى الذى تنص مادته الثانية على ان مبادىء الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع تتفق كل الاتفاق مع صحيح الاسلام لأن الإسلام دين الحرية ...الحرية السياسية و الاقتصادية و حرية الفكر و حرية العقيدة "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.