التغيير سنه الحياة

فى المباراة الأخيرة للنادى الاهلى أمام مصر المقاصة فأجانا المدرب البرتغالى جوزيه بإخراج لاعب الاهلى الموهوب ومعشوق الجماهير محمد ابو تريكه وفى نفس اللحظة كان التغيير مزدوج بخروج محمد بركات المنقذ العجوز .
ولابد من التوقف عند هذا التغير المفاجئ وتحليل ابعاده من ذا الذى يستطيع ان يغامر بإخراج اثنين من احب نجوم الاهلى والعرب والقارة الافريقية السمراء وفى وقت الفريق متعادل فيه مع الخصم؟؟ غير الثعلب الداهية البرتغالى جوزيه ،ثم يأتى السؤال بعد ذلك من هو البديل الكفء لابوتريكه وبركات؟؟
وهو ما يجعلنى اقترح على النادى الاهلى التقدم بشراء شيكابالا من الزمالك بأى ثمن لانقاذ الفريق من الحالة الموجودة بين اللاعبيين الان، ثم يأتى هنا دور الداهية ومعه مواطناه البرتغاليين بيدرو المدرب العام وفيد الجومدرب الاحمال والأرجنتينى أوسكار المحلل لأداء ومجهود اللاعبين فى الملعب ليقدم التقرير الرقمى لمستوى اللياقة لدى كل لاعب بالفريق الذى تبين فى هذا الموسم أن هناك تراجع كبير فى لياقة الحرس القديم خاصه اسامة حسنى و محمد شوقى وبركات وابوتريكه وسيد معوض .
ليس امامنا الا الانتظار لنرى عبقرية جوزيه وما سوف يتم من تجديد واحلال بالفريق على يد طاقم العمل البرتغالى الذى يتقاضى اكثر من 100 الف يورو فى الشهر