وصلت معلومات للمراقب تشير إلى اختفاء فتاة تبلغ من العمر 18 عاما عن منزل عائلتها بدار السلام، وتكررت حوادث اختفاء الفتيات المسيحيات مؤخرا وهو ما يدعو للقلق تخوفا من تصعيد نبرة الفتنة الطائفية في مصر. أكدت منى سلام أحد جيران عائلة الفتاة دينا فيليب موريس التي اختفت ظهر أمس عقب خروجها من كنيسة ماري جرجس بالمعادي، تعيش حالة من الرعب والقلق خوفا من أن تصاب الفتاة بمكروه يؤثر على مستقبلها. يذكر أن الفتاة القبطية جاكلين إبراهيم البالغة من العمر 18 عاما والتي كانت قضيتها آخر قضايا الاختفاء لفتيات قبطيات، قد عادت إلى منزلها يوم 2 يونيو بعد جهود أمنية مكثفة. وأكد جون أديب ابن عم جاكلين أنها سليمة دون أن يصيبها أي أذى. وبين أديب أن جاكلين كانت مختطفة من قبل مجموعة من الأشخاص بهدف إدخالها الإسلام إلا أن محاولتهم باءت بالفشل. على حد قوله. وكان أهالي وأقارب جاكلين قد قاموا بعدة مظاهرات أمام فرقة الشرطة بمنطقة العاشر من رمضان للمطالبة بعودتها. وكان "إبراهيم فخرى"، والد الفتاة، قد اتهم شاباً مسلماً يقيم فى نفس المنطقة يدعى "شكرى" 35 عاماً بخطفها، وقام بتحرير محضر ضده بخطف ابنته التى اختفى معها أيضا فى ذات اليوم.