المواقف العشوائية التي يتخذها سائقو سيارات الميكروباص الأجرة واحدة من صور الفوضي والخروج عن القانون والأعراف والتي يجب أن نتصدي إليها بشدة. المواقف العشوائية تكدر حياة سكان الشارع أو الحارة التي تتواجد فيها سيارات الأجرة فالتكدس والتعرض للحوادث يكون ماثلا أمامهم في كل لحظة فضلا عن المشاجرات التي تقع بين السائقين علي أسبقية التحميل والتي يستخدمون فيها الألفاظ الجارحة والتي تختراق الحوائط وتقتحم الوحدات السكنية.. لتخدش حياة السيارات والفتيات وتعلم النشء سوء الخلق. وإذا كانت إدارات المرور تتحمل جزءا من وجود هذه المواقف العشوائية.. فإن المحليات عليها مسئولية أيضا لأن لديها الآليات التي تسمح لها بمحاربة هذه الفوضي. مثال لذلك ما جاء برسالة بعث بها 11 مواطنا من الشرقية.. أشاروا فيها إلي أن سكان شارع ترعة مصطفي افندي بمدينة منيا القمح يتضررون من وجود موقف عشوائي لسيارات أجرة عبارة عن عربات نصف نقل وتم تغطيتها بكبود وحولها إلي أجرة وهم يتكدسون بها في الشارع مما يصعب مرورهم ويعطل حركة السيارات. أنهوا رسالتهم بأن الألفاظ النابية التي تصدر من السائقين تخدش حياء نسائهم. تري.. أين المسئولون بمجلس مدينة منيا القمح من هذه الفوضي؟