تصور لو أن ابنك كان من التلاميذ المتفوقين وانتقل من مرحلة للمرحلة التي تليها وانتظم في الدراسة ثم تفاجأ بالمسئولين يخبرونك بأنه راسب ويقررون إعادته إلي الصفوف السابقة فماذا سيكون حالك؟ لاشك أنه ستدور بك الدنيا و تكاد تفقد صوابك بسبب هذا التصرف الذي سيعصف بمستقبل ابنك ويعيده الي الوراء دون ذنب منه مثلما حدث مع المواطن "عبده أحمد سيد" من الدقهلية. يقول: ابني "محمد" انتقل من الصف السادس الابتدائي الي الصف الاول الاعدادي بمجموع 449 دوجة من أصل 550 بنسبة 81% وكان ترتيبه السادس علي المعهد الأزهري بمنية النصر. انتظم ابني في الدراسة بالصف الأول الاعدادي واجتاز امتحان آخر العام بنجاح وكتب اسمه في كشوف الناجحين للعام الدراسي الماضي 2009/2010. واستلم شهادة الدرجات الخاصة به والتي كانت أعلي من العام السابق بأكثر من درجتين. في العام الدراسي الحالي انتقل الي الصف الثاني الاعدادي وانتظم في الدراسة لمدة اسبوعين وكتب اسمه في كشوف الفصل الممهورة بخاتم المعهد ثم فوجئنا بهم وبلا مقدمات يخبروننا أنه راسب وأنه كان لديه دور ثان ولم يتقدم للامتحان فسألناهم كيف ذلك واسمه مدرج في كشوف الناجحين وايضا في كشف الفصل للصف الثاني الاعدادي الممهورة بخاتم شعار الجمهورية؟ فلم نجد اجابة من أحد!! تقدمت بعدة شكاوي للحفاظ علي مستقبل ابني ولتحديد المسئول عن هدا الخطأ فأخبرني أحد الموظفين بعدما طمأنته أنني لن اشتكي أن الكشوف تم نزعها بعد أربعة أيام ووضعت كشوف أخري للناجحين. ويختتم رسالته قائلا: إنني أطالب بصورة من النتيجة الموجودة بالمنطقة الأزهرية بالمنصورة أو إعادة تصحيح أوراق اجابات ابني مرة أخري وانصافه .. ثم اذا كان راسبا حقا فلماذا لم يتم ابلاغي بخطاب من الأزهز انه لديه دور ثان حتي يتقدم اليه؟ أرجوكم الحفاظ علي مستقبل ابني. أعتقد أن فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر لن يرضيه هذا الوضع وسيصدر فورا تعليماته بالتحقيق في الواقعة واعطاء كل ذي حق حقه ومعاقبة المسئولين عن هذه المهزلة.