أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 49 شخصا. معظمهم في ريف دمشق وحمص وحلب. من ضمنهم 12 عاملا سورياً قتلوا رميا بالرصاص أمام حاجز عسكري في ريف القصير بحمص. وذلك بالتزامن مع مظاهرات بمناطق عدة في جمعة بعنوان "أطفال الحولة مشاعل النصر". وفي حلب. قالت الهيئة العامة للثورة إن خمسة قتلي وعشرات الجرحي سقطوا برصاص الأمن السوري في أحياء عدة من المدينة. كما بث ناشطون صوراً علي مواقع المعارضة تظهر خروج تظاهرات حاشدة في أحياء صلاح الدين والميسر والسكري والشعار والمشهد وسيف الدولة. فضلاً عن الصاخور والأعظمية. قال ناشطون سوريون إن قوات النظام السوري نفذت عملية إعدام ميداني في حق 12 عاملا علي حاجز في ريف القصير بمحافظة حمص. بينما يتوالي الغضب الدولي إزاء مجزرة الحولة التي راح ضحيتها 114 شخصا علي الأقل أغلبهم من الأطفال والنساء. وسط دعوات في سوريا للتظاهر في جمعة تحت عنوان "أطفال الحولة مشاعل النصر". ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن عضو بلجان التنسيق المحلية السورية أن العمال كانوا في حافلة عندما أجبروا علي التوقف عند حاجز في ريف القصير. وقال إن عناصر أمنية كبلت أيدي العمال وقتلتهم رميا بالرصاص.