تدور اشتباكات في بلدتين، في محافظة درعا، في جنوب سوريا بين القوات النظامية ومجموعات منشقة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت دعت المعارضة السورية إلى التظاهر، اليوم الجمعة؛ تكريمًا لأطفال «مجزرة الحولة» التي وقعت 25 مايو، وقتل فيها 108 أشخاص، بينهم حوالي خمسون طفلا. وقال المرصد: "تدور اشتباكات بين القوات النظامية السورية وأفراد من الكتائب المقاتلة المعارضة التي هاجمت أحد المراكز العسكرية بين بلدتي صيدا والغارية الغربية، في درعا."
كما سمعت أصوات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة وخفيفة وأصوات انفجارات في مدينة دوما، حيث احترق فجرًا "مبنى في منطقة العب التي تعرضت للقصف في محاولة لاقتحامها من القوات النظامية"، بحسب المرصد.
ودعا ناشطون مناهضون للنظام السوري إلى التظاهر اليوم في سوريا، في «جمعة أطفال الحولة مشاعل النصر»، بينما بث التلفزيون السوري الرسمي دعوة إلى إقامة صلاة الغائب اليوم على أرواح شهداء «مجزرة الحولة».
ومن جانبها، أقدمت القوات النظامية السورية على تنفيذ "إعدام ميداني" في حق 12 عاملا سوريًا على حاجز في ريف القصير، في محافظة حمص، وسط البلاد، بحسب ما أفاد ناشطون، اليوم الجمعة.
وقال الناشط سليم قباني من لجان التنسيق المحلية السورية: "كان العمال في حافلة عندما أُجبروا على التوقف على حاجز في ريف القصير، وقام عناصر الحاجز بتكبيل أيديهم وراء ظهورهم، وقتلهم رميًا بالرصاص."
الجدير بالذكر، أن أمس الخميس قتل 64 شخصًا في أعمال عنف في سوريا، بينهم 18 عنصرًا من القوى النظامية.