أعظم أيامك يا مصر.. فالوطن يولد من جديد بأنقي وأطهر انتخابات رئاسية. وذلك يوصف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.. المصريون لأبد أن يفخروا بأنفسهم. أياً كانت نتائج الانتخابات الرئاسية. والتي أكدت حقيقة رائعة وهي أن المصريين يعتزون جداً بأنفسهم. وان صوتهم الحر هو أثمن شيء في الوجود. وان كان عهود الكبت السياسي الماضية. لم تنس الشعب المصري هذه الحقيقة. رغم استكانته في بعض الازمان.. ودليل هذه الحقيقة أيضا أن الخدع السياسية التي اختلطت علي الناخبين طوال الفترة الماضية. والتي سبقت عملية التصويت لم تظل علي عقول المصريين ايضا. فلكل مواطن رؤيته وقناعته وصوته الذي كان بمثابة أمانة. أوفي بها للوطن في صندوق الانتخاب.. فتحطمت الارقام الانتخابية القديمة. بداية من 99.99%. وفيما أقل من هذا الرقم بقليل. بغرض الضحك علي الناس. وما كانوا يخدعون إلا أنفسهم.. ومؤشرات الصناديق الحرة في عهدنا الجديد. أكدت حرية كل صوت.. وإذا كان المنتسبون لجماعة الاخوان المسلمين قد التزموا بوضوح لمرشحهم محمد مرسي وتوجيهات مرشدهم.. فإن الأغلبية من الشعب المصري أكدت انها تريد التغيير وبناء الدولة المصرية القديمة.. فتوزعت هذه الاغلبية ما بين أحمد شفيق وأبو الفتوح وصباحي وموسي.. فالأصوات المتوقعة لهؤلاء المرشحين الأربعة. هي الأغلبية الحقيقية ولكنها مفتتة. وبصورة متقاربة جدا.. لذلك فإن المؤشرات أعطت مرسي الصدارة بين كل مرشحي الرئاسة. لأن ولاءه كتلة تصويتية منظمة وغير متساهلة أو متفهمة للمرشحين الآخرين.. ولكن ماذا ستفعل هذه الكتلة في جولة الاعادة امام الاغلبية الحقيقية. عندما تتجمع وراء مرشح واحد. وان اختلفوا عليه في الجولة الأول.. ولكن التحولات السياسية شيء معروف ووارد في اللعبة السياسية.. بل لا أستبعد أن تدخل الجماعة هذه اللعبة لاستحواذ علي نصيب مؤثر من اصوات المرشحين الذين خرجوا من السباق. ولو ببعض الاغراءات السياسية. مثل منصب نائب رئيس أو غير ذلك.. وعلي المواطن المصري الذكي ألا يتوقف تفكيره عند محطة واحدة. ولابد أن يواصل مسيرته نحو مصر الجديدة ولا يقف ليتباكي علي مرشحه المفضل الذي خرج من السباق.. فبناء مصر الجديدة أهم من أي مرشح وحمايتها من سياسة "التكوش" أهم مليون مرة. *** تلقيت دعوة من لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري لمناقشة الرياضة في الدستور المصري الجديد.. وللأسف لم أتمكن من حضور هذه الجلسة. ولكني تلقيت مؤشرات ايجابية جدا من متابعتي للجلسة. تؤكد أن التجاهل السابق للرياضة والشباب في الدساتير والقوانين العتيقة السابقة. لن يحدث في بناء الدستور الجديد. وان هناك رجالاً أمناء علي هذه المسألة. بداية من رئيس اللجنة النائب احمد حافظ إلي الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي عضو التأسيسية السابقة. الذي وضع بالفعل ملامح مهمة للاهتمام بالشباب والرياضة. وان تكون الرياضة حق لكل مواطن. لأن شباب مصر اصبح ضعيفا جدا. وان اطفال مصر هم في الترتيب السابق عالميا للاطفال الاكثر سخية. وبالتالي لديهم من الامراض الكثير والعياذ بالله أتمني ان يهتم الاعلام بهذه الجلسات ويمارس دوره في تنبيه التأسيسية القادمة.. لأهمية الرياضة في بناء الشعوب وحمايتها من الامراض. *** مرة أخري وأخيرة.. مجلس الزمالك علي المحك في اجتماع اليوم. ونفس الشيء للمعلم حسن شحاتة فالمجلس مطالب بانصاف مدربه الكبير. وترسيخ الاصول التربوية والمعلم مطالبا بأن يكون اكبر من الموقف الذي حمل خطأ لاعب يمكن تحجيمه أو مجلس تسرع في قراره.